كان يمر بباب فاطمة إذا خرج إلى الصلاة ستة أشهر. وقال في (فهارس المستدرك للحاكم) ص 708 مثل ما مر - وزاد: يوقظها لصلاة الفجر.
مستدرك قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) رواه جماعة:
منهم العلامة أبو الفتح فتح الدين محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن يحيى المشتهر بابن سيد الناس المتوفى 732 ه في (منح المدح - أو شعراء الصحابة ممن مدح الرسول صلى الله عليه وسلم أو رثاه) (ص 356 ط دار الفكر دمشق) قال:
قرئ على الشيخ أبي بكر أحمد بن إسماعيل بن فارس بالقاهرة، وأنا أسمع، وقرأت على أبي الفتح يوسف بن يعقوب بن المجاور الشيباني بسفح قاسيون قالا: أنا العلامة أبو اليمن الكندي سماعا عليه، أنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري، أنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح، أنا أبو الحسين بن شمعون، ثنا: أبو بكر محمد بن جعفر الصيرفي، ثنا أبو أسامة، ثنا علي بن ثابت، ثنا أسباط بن نصر عن السري عن بلال بن مرداس عن شهر بن حوشب عن أم سلمة رضي الله عنها قالت:
جاءت فاطمة عليها السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحريرة فوضعتها بين يديه فقال: (إدعي زوجك وابنيك) فدعتهم فطعموا، وعليهم كساء خيبري فجمع الكساء عليهم ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا). قالت أم سلمة: ألست من أهل البيت؟ قال: (إنك على خير وإلى خير). وبه قال ابن سمعون: حدثنا محمد، ثنا أبو أسامة، ثنا علي بن ثابت عن أبي