مستدرك قال النبي صلى الله عليه وآله: (أذكركم الله في أهل بيتي) ثلاث مرات قد مر ما يدل عليه عن العامة في ج 9 ص 389 إلى 392 و ج 18 ص 506 و 540.
ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق. رواه جماعة:
فمنهم شيخ الاسلام أبو العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم المشتهر بابن تيمية الحراني المتوفى 728 ه في (قواعد الأديان) (ص 28 ط دار القلم للتراث الهرم) قال:
وثبت في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم أنه قال: (خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير يدعى (خم) بين مكة والمدينة فقال: (وأهل بيتي) أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي).
ومنهم الفاضل المعاصر محمد سليمان فرج في (رياض الجنة في محبة النبي صلى الله عليه وآله واتباع السنة) (ص 18 ط) قال:
وقد أمرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم بمعرفة فضل أهل البيت. فعن زيد بن أرقم أنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: (أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين: ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل الجنة من حرم الصدقة بعده قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس، فقال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم).