الروايات.
ومما يدل على الاجماع أيضا ما أشار إليه الشيخ في الاستبصار، من أن كل حديث لا معارض له فهو مجمع عليه وعلى صحة نقله، ومعلوم أن أحاديث الرجعة لم ينقلوا لها معارضا صريحا على ما يظهر (1).
ومما يدل على ذلك كثرة المصنفين الذين رووا أحاديث الرجعة في مصنفات خاصة بها أو شاملة لها، وقد عرفت من أسماء الكتب التي نقلنا منها ما يزيد على سبعين كتابا قد صنفها عظماء علماء الإمامية، كثقة الاسلام الكليني، ورئيس المحدثين ابن بابويه، ورئيس الطائفة أبي جعفر الطوسي، والسيد المرتضى، والنجاشي، والكشي، والعياشي.
وعلي بن إبراهيم، وسليم الهلالي، والشيخ المفيد، والكراجكي، والنعماني، والصفار، وسعد بن عبد الله، وابن قولويه، وعلي (2) بن عبد الحميد، والسيد علي بن طاووس، وولده، ومحمد بن علي بن إبراهيم، وسعيد بن هبة الله الراوندي، وفرات بن إبراهيم، والسياري، وأبي علي الطبرسي، وولده، وأبي منصور الطبرسي، وإبراهيم بن محمد الثقفي، ومحمد بن العباس بن مروان، والبرقي، وابن شهرآشوب، والحسن بن سليمان، والعلامة.
وعلي بن عبد الكريم، وأحمد بن داود، والحسن بن علي بن أبي حمزة، والشهيد الأول، والشهيد الثاني، والحسين بن حمدان، والحسن بن محمد بن جمهور، والحسن بن محبوب، وجعفر بن محمد بن مالك، وظهير بن عبد الله، وشاذان بن جبرئيل، وأبي علي الطوسي، وميرزا محمد الاسترآبادي، ومحمد بن