اسمه من ديوان النبوة " وعلى هذه النسخة لا يلزم زوال نبوته بل ذلك محال، ومحو اسمه أعم من ذلك، ولعله محي من ديوان المرسلين فبقي نبيا غير مرسل.
الخامس عشر: ما رواه الطبرسي أيضا في تفسير قوله تعالى حكاية عن عيسى (عليه السلام) * (وأحيي الموتى بإذن الله) * (1): " أن عيسى (عليه السلام) أحيا أربعة أنفس عازر وكان صديقا له - إلى أن قال -: وسام بن نوح دعاه باسم الله الأعظم فخرج من قبره، وقد شاب نصف رأسه، فقال: قد قامت القيامة؟ قال: لا، ولكني دعوتك باسم الله الأعظم " (2) الحديث.
أقول: من المعلوم أن ساما وصي نوح (عليه السلام).
السادس عشر: ما رواه الطبرسي في تفسير قوله تعالى * (واختار موسى قومه سبعين رجلا) * (3) قال: " إن موسى اختار سبعين رجلا حين خرج إلى الميقات ليكلمه الله بحضرتهم، فلما حضروا وسمعوا كلامه سألوا الرؤية فأصابتهم الصاعقة ثم أحياهم الله " (4).
السابع عشر: ما رواه الطبرسي في هذه الآية أيضا عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: " إنما أخذتهم الرجفة - يعني السبعين - الذين اختارهم موسى من أجل دعواهم - يعني بني إسرائيل - على موسى قتل هارون وذلك أن موسى وهارون، وشبر وشبير ابني هارون خرجوا إلى سفح جبل، فنام هارون في سريره فتوفاه الله، فلما مات دفنه موسى، فلما رجع إلى بني إسرائيل، قالوا له: أين هارون؟
قال: توفاه الله، فقالوا: لا، بل أنت قتلته حسدا على خلقه ولينه، قال: فاختاروا