ومنهل وردته التقاطا * لم ألق إذ وردته فراطا إلا الحمام الورق والغطاطا * فهن يلغطن به إلغاطا ولغاط كغراب: اسم جبل، كما في الصحاح، قال:
كأن تحت الرحل والقرطاط * خنذيذة من كنفي لغاط زاد الليث: من منازل بني تميم:
وقيل: لغاط: ماء قال:
* لما رأت ماء لغاط قد سجس * وفي المعجم: لغاط: واد لبن ضبة.
واللغط بالفتح: فناء الباب.
ويقال: ألغط لبنه إلغاطا: ألقى فيه الرضف، فارتفع له النشيش، كما في اللسان.
* ومما يستدرك عليه:
اللغاط، ككتاب: اللغط، نقله الجوهري، وأنشد قول المتنخل الهذلي:
كأن لغا الخموش بجانبيه * لغا ركب أميم - ذوي لغاط (1) وأتيته قبل لغيط القطا، ولغطه، وقبل القطا اللاغط، أي مبكرا.
واللغط: جمع لاغط، قال رؤبة:
باكرته قبل الغطاط اللغط * وقبل جوني القطا المخطط ولغاط، كغراب: اسم رجل.
ل ق ط لقطه يلقطه لقطا: أخذه من الأرض، فهو ملقوط ولقيط.
ومن المجاز: لقط الثوب يلقطه لقطا: رقعه، عن الكسائي. وقال الفراء: لقط الثوب، إذا رفأه (2) مقاربا. وثوب لقيط: مرفوء، ويقال: القط ثوبك، أي ارفأه، وكذلك: نمل ثوبك.
وقال ابن الأعرابي: اللاقط: الرفاء، وهو مجاز.
ومن المجاز أيضا: كل عبد أعتق فهو لاقط، والماقط: عبده أي عبد اللاقط، والساقط: عبده، أي عبد الماقط، ومنه قولهم: هو ساقط بن ماقط بن لاقط، وقد أشرنا إلى ذلك في " س ق ط ". واللقاطة، بالضم: ما كان ساقطا مما لا قمة له من الشيء التافه، ومن شاء أخذه.
واللقاط، كسحاب: السنبل الذي تخطئه المناجل يلتقطه الناس، حكاه أبو حنيفة. واللقاط، بالكسر: اسم ذلك الفعل، كالحصاد والحصاد (3).
ومن المجاز: يقال في النداء خاصة: يا ملقطان، كأنهم أرادوا يا لاقط. وفي الأساس: أي يا أحمق، وهي بهاء، وفي التهذيب: تقول: يا ملقطان، تعني (4) به الفسل الأحمق.
واللقط، محركة: ما التقط من الشيء، وكل نثارة من سنبل أو ثمر: لقط، والواحدة لقطة.
واللقطة كحزمة، أي بالضم، عن الليث، وقال غيره: هي اللقطة، مثال همزة، واللقاطة، مثل ثمامة: ما التقط من كربه بعد الصرام. قال الليث: اللقطة، بتسكين القاف: اسم الذي تجده ملقى فتأخذه، وكذلك المنبوذ من الصبيان: لقطة، وأما اللقطة، بفتح القاف، فهو: الرجل اللقاط يتتبع اللقطات يلتقطها. وقال الأزهري: وكلام العرب الفصحاء على غير ما قال الليث في اللقطة واللقطة، وروى أبو عبيد عن الأصمعي والأحمر، قالا: هي اللقطة، والقصعة،