وقال الهذلي:
إلا عوابس كالمراط معيدة * بالليل مورد أيم متغضف (1) وفاته من الجموع مرط، بالضم جمع أمرط، نقله الجوهري.
وقال أبو عبيد: المريط، كأمير، من الفرس: ما بين الثنة وأم القردان من باطن الرسغ مكبر لم يصغر.
والمريط: عرقان في الجسد، وهما مريطان، عن ابن دريد.
والمريط، كزبير: ع، نقله الصاغاني.
ومريط: جد لهاشم بن حرملة ابن الأشعر بن إياس بن مريط.
والمرطى، كجمزى: ضرب من العدو. قال الأصمعي: وقال يصف فرسا:
* تقريبها المرطى والشد إبراق * كما في الصحاح.
وأنشد ابن بري لطفيل الغنوي:
تقريبها المرطى والجوز معتدل * كأنها سبد بالماء مغسول والمريطاء، كالغبيراء: ما بين السرة إلى العانة، قال الأصمعي، ومنه قول عمر رضي الله عنه لأبي محذورة حين أذن ورفع صوته. " أما (2) خشيت أن تنشق مريطاؤك " (3) كما في الصحاح. ولا يتكلم بها إلا مصغرة. وسأل الفضل بن الربيع أبا عبيدة والأحمر عن مد المريطاء وقصرها، فقال أبو عبيدة: هي ممدودة. وقال الأحمر: هي مقصورة، فدخل الأصمعي فوافق أبا عبيدة واحتج على الأحمر حتى قهره.
والمريطاء: ما بين الصدر والعانة (4)، قاله الليث. وقيل: هما جانبا عانة الرجل اللذان لا شعر عليهما.
أو جلدة رقيقة بينهما، أي بين السرة والعانة يمينا وشمالا، حيث تمرط الشعر إلى الرفغين، قاله ابن دريد. تمد وتقصر.
أو المريطاوان: عرقان في مراق البطن، يعتمد عليهما الصائح ومنه قول عمر المتقدم. والمريطاوان: ما عري من الشفة السفلى والسبلة فوق ذلك مما يلي الأنف.
والمريطاوان، في بعض اللغات. ما اكتنف العنفقة من جانبيها، كالمرطاوان (5)، بالكسر.
والمريطاء: الإبط. قال الشاعر:
كأن عروق مريطائها * إذا نضت الدرع عنها الحبال والمريطى، بالقصر: اللهاة، حكاه الهروي في الغريبين.
وقال ابن دريد: أمرطت النخلة، إذا سقط بسرها، ونص الجمهرة: أسقطت بسرها غضا، وهي ممرط، ومعتادتها ممراط، وهو مجاز تشبيها بالشعر.
وقال غيره: أمرطت الناقة، إذا أسرعت وتقدمت، من مرط، إذا أسرع، فهي ممرط وممراط، وليس بثبت.
وقال ابن دريد: أمرطت الناقة ولدها: ألقته لغير تمام ولا شعر عليه، وهي ممرط، وإن كان ذلك عادتها فهي ممراط أيضا. وفي عبارة المصنف نقص ومحل تأمل.
وأمرط الشعر: حان له أن يمرط، نقله الجوهري.
ومرط الثوب تمريطا: قصر كميه، فجعله مرطا.
ومرط الشعر تمريطا: نتفه.
وامترطه، من يده: اختلسه، أو امترط ما وجده، إذا جمعه، كمرطه.
وتمرط الشعر، هو مطاوع مرطه تمريطا.
وامرط، كافتعل، وفي التكملة كانفعل: مطاوع مرطه مرطا: تساقط وتحات. وفي حديث أبي سفيان: فامرط