والمعلوط، كمعروف: شاعر سعدي، ذكره الصاغاني، وهو في اللسان أيضا.
واعلوط البعير اعلواطا: تعلق بعنقه وعلاه، وذلك الموضع منه معلوط، قال الجوهري: وإنما لم تنقلب الواو ياء في المصدر كما انقلبت في اعشوشب اعشيشابا، لأنها مشددة.
أو اعلوطه: ركبه بلا خطام، قاله ابن عباد.
أو اعلوطه: ركبه عريا. قال سيبويه: لا يتكلم به إلا مزيدا.
واعلوط فلانا: أخذه وحبسه قاله الليث، وأنشد:
اعلوطا عمرا ليشبياه * عن كل خير ويدربياه في كل سوء ويكر كساه واعلوطه فلان: لزمه، نقله الجوهري، واشتقه ابن الأعرابي، فقال: كما يلزم العلاط عنق البعير. قال الأزهري: وليس ذلك بمعروف.
واعلوط الأمر: ركب رأسه وتقحم فيه بلا روية. قاله الأزهري. ويقال: اعلوط فلان رأسه. وهو مجاز.
وقيل: الاعلواط: ركوب العنق، والتقحم على الشيء من فوق، ومنه اعلوط الجمل الناقة، إذا ركب عنقها وتقحم من فوقها.
وقيل: اعلوطها، إذا تسداها ليضربها.
واعتلطه، واعتلط به، إذا خاصمه وشاغبه، نقله الصاغاني.
والعليط، كحذيم: شجر بالسراة تعمل منه القسي. قال حميد بن ثور:
تكاد فروع العليط الصهب فوقنا * به وذرا الشريان والنيم تلتقي وعليط: اسم رجل سمي باسم هذا الشجر.
وقال ابن عباد: تعلوطته: تعلقت به، وضممته إلي، وكذلك اعلوطته، كذا في العباب.
* ومما يستدرك عليه:
العلط، بالفتح: أثر الوسم في سالفة البعير، كأنه سمي بالمصدر، قال:
لأعلطن حرزما بعلط * بليته عند بذوح الشرط البذوح: الشقوق، وحرزم: اسم بعير.
وعلطه بالقول يعلطه علطا: وسمه، وهو أن يرميه بعلامة يعرف بها، وهو مجاز.
وعلطه بسهم: أصابه به.
وقال كراع: علط البعير، إذا نزع علاطه من عنقه وهي السمة، وقول أبي عبيد أصح، وقد تقدم (1).
وعلاط الإبرة: خيطها، عن الليث، وهو مجاز.
والعلطتان، بالضم: الرقمتان في أعناق القماري ونحوها من الطيور.
وقال ثعلب: العلطتان: طوق، وقيل: سمة. قال ابن سيده: ولا أدري كيف هذا؟ قلت: وهذا الذي أنكره ابن سيده فقد أثبته السهيلي في الروض.
والعلطتان: ودعتان تكونان في أعناق الصبيان.
وعلطتا المرأة: قبلها ودبرها، وبه فسر قول حبينة بن طريف أيضا (2)، وهو مجاز، وجعلهما كالسمتين.
وعلطة الصقر: سفعة في وجهه، كاللعطة.
ونعجة علطاء: بعرض عنقها علطة سواد وسائرها أبيض.
وتعلط القوس: تقلدها.
ولأعلطنك علط البعير، أي لأسمنك وسما يبقى عليك. وبعير معلوط: موسوم بالعلاط، وبه سمي الرجل.
وبعير معلط، كمعظم: نزع علاطه من عنقه.