وقال ابن الأعرابي: الحوط، بالفتح: خيط مفتول من لونين: أسود وأحمر، يقال له البريم، فيه خرزات وهلال من فضة تشده المرأة في وسطها؛ لئلا تصيبها العين يسمى ذلك الهلال الحوط، ويسمى الخيط به.
والحوط: ة بحمص، أو بجبلة، هكذا على الشك من ابن السمعاني. قال: فإن أكثر الحوطيين حدث بجبلة، وسمع الحديث بحمص، والمشهور منهم: أبو عبد الله أحمد بن عبد الوهاب ابن نجدة الحوطي، من أهل جبلة، روى عنه أبو الهيثم، مات سنة 777.
وأبو زيد أحمد بن عبد الرحيم الحوطي من أهل جبلة، يروي عن علي بن عياش الحمصي وعنه الطبراني مات سنة 279 وقيل: ابن نجدة الحوطي المذكور (1)، إلى بطن من قضاعة.
وحوط بن سلمى بن هرمي ابن رياح بن يربوع بن حنظلة: جد لجنبة بن طارق بن عمرو بن حوط: مؤذن سجاح المتنبئة. وقد ذكره المصنف أيضا في ج ن ب.
وحوط العبدي: تابعي، روى عن ابن مسعود، وعنه عبد الملك ابن ميسرة، وذكره عبدان في الصحابة، وفيه نظر.
وحوط بن يزيد الأنصاري: ابن عم الحارث بن زياد، جاء ذكره في غريب الأحاديث.
وحوط بن مرة، قال: ياسين بن الحسن: حججت سنة ست وأربعين ومائتين فرأيت هذا أعرابيا صحبة، وذكر حديثا موضوعا أنه صلى الله عليه وسلم أكل خبيصا من الجنة.
وحوط بن عبد العزى له حديث، روى عنه ابن بريدة، وقيل: خوط، بضم الخاء المعجمة: صحابيون وقال أبو حاتم في هذا الأخير: إنه لا صحبة له.
وقرواش بن حوط بن قرواش الضبي: شاعر، وأبوه قد يعد في الصحابة، وله وفادة في حديث مجهول الإسناد.
وقال ابن دريد: حوط الحظائر: رجل من بني النمر ابن قاسط، وهو أخو المنذر بن امرئ القيس لأمه، جد النعمان بن المنذر، قال الصاغاني: وكانت له منزلة من المنذر الأكبر، وهو المنذر بن المنذر، وله حديث، والذي قرأت في أنساب أبي عبيد في نسب بني النمر بن قاسط: ومن بني عوف بن سعد أبو حوط الحطاني، وابنه جابر كان أخا المنذر بن ماء السماء لأمه.
والحوطة، بالضم: لعبة تسمى الدارة، نقله ابن عباد.
وقال ابن الأعرابي: حط حط: أمر بصلة الرحم، كأنه يقول: تعهد الرحم واحفظها. قال: وهو أيضا: [أمر] (2) بتحلية الصبية، أي الصبيان بالحوط، وهو هلال من فضة كما تقدم.
وحويط، كزبير: اسم، ومنهم جد هذه القبيلة المشهورة بالحويطات، في ضواحي مصر، وقد اختلف في نسبهم.
والحوط، كعنب: ما تتم (3) به الدراهم إذا نقصت في الفرائض أو غيرها، عن ابن بزرج، ويقال: هلم حوطها.
ومن المجاز: حاطونا الفضاء، هكذا بالفاء والضاد المعجمة في النسخ (4)، وفي بعضها بالقاف والصاد المهملة، ومثله في الأساس، أي تباعدوا عنا وهم حولنا، وما كنا بالبعد منهم لو أرادونا، قال بشر بن أبي خازم:
فحاطونا القصا (5) ولقد رأونا * قريبا حيث يستمع السرار وفي الأساس: إذا نزل بك خطب، فلم يحطك أخوك، وترك معونتك، قيل: حاطك القصاء (6)، وهو تهكم، أي حاطك في الجانب القصا، وهو البعيد، ومعناه: لم يحطك؛ لأن من يحوط أخاه يدنو منه ويسانده.
ومن المجاز: وقعوا في تحيط، بضم التاء، وتحوط، كلاهما عن ابن السكيت، وتحيط، بالفتح، وتحيط، بالكسر للاتباع، والتحوط، والتحيط، باللام فيهما،