وكايسته في البيع لأغبنه، نقله الزمخشري.
وبنى دارا كيسة، أي ظريفة، وهو مجاز.
وفي المثل: أكيس من قشة.
ومن المجاز: أكيس الكيس التقي، وأحمق الحمق الفجور، كما في الأساس.
وكيس كيسا، من حد فرح، لغة في كاس، بمعنى غلب، نقله ابن القطاع.
والكيس: لقب محمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي، لعبادته وإقباله على أمور الآخرة.
والنمر بن تولب: كان أبو عمرو بن العلاء رحمه الله تعالى يلقبه الكيس، لجودة شعره.
وكيسة بنت عبد الحميد بن عامر بن كريز، لها ذكر.
وقال الصاغاني: لعبة للعرب يسمون فيها بأسماء، يقولون: كيس في كسفة.
فصل اللام مع السين:
[لأس]:
* مما يستدرك عليه:
اللؤوس: وسخ الأظفار.
وقالوا: لو سألته لؤوسا ما أعطاني، وهو لا شيء، عن كراع، أهمله الجماعة وأورده صاحب اللسان.
[لبس]: لبس الثوب، كسمع، يلبسه لبسا، بالضم، وألبسه إياه، ويقال: إلبس عليك ثوبك.
ومن المجاز: لبس امرأة، إذا تمتع بها زمانا.
ومن المجاز: لبس قوما، إذا تملى بهم دهرا، قال النابغة الجعدي:
لبست أناسا فأفنيتهم * وأفنيت بعد أناس أناسا ثلاثة أهلين أفنيتهم * وكان الإله هو المستآسا و من المجاز: لبس فلانة عمره، إذا كانت معه شبابه كله.
واللباس، بالكسر، وإنما أطلقه لشهرته، واللبوس، كصبور، واللبس، بالكسر، والملبس، كمقعد، والملبس (2)، مثال منبر ما يلبس، الأخير، كما يقال: مئزر وإزاز، وملحف ولحاف. وأنشد ابن السكيت على اللبوس لبيهس الفزاري وكان يحمق:
إلبس لكل حالة لبوسها * إما نعيمها وإما، بوسها و من المجاز: اللبس، بالكسر: السمحاق، عن ابن عباد، يقال: السمحاق لبس العظم. وفي كتاب الصاغاني: اللبس، بالضم، هكذا ضبطه بالقلم.
و يوجد في بعض النسخ بخط المصنف عند قوله السمحاق: هو جليدة رقيقة تكون بين الجلد واللحم، فظنه الناسخ من أصل الكتاب، فألحقه به، والصواب إسقاطه، لكونه تطويلا، وليس من عادته في مثل هذه المواضع إلا الإحالة والإكتفاء بالغريب.
ولبس الكعبة: كسوتها، وهو ما عليها من اللباس، وكذا لبس الهودج، يقال: كشفت عن الهودج لبسه، قال حميد بن ثور، يصف فرسا خدمته جواري الحي:
فلما كشفن اللبس عنه مسحنه * بأطراف طفل زان غيلا موشما واللبسة، بالكسر: حالة من حالات اللبس، ومنه الحديث: نهى عن اللبستين أي الحالتين والهيئتين، ويروى بالضم على المصدر، قال ابن الأثير: والأول الوجه.
و اللبسة: ضرب من الثياب، كاللبس.
و عن ابن عباد: اللبسة بالضم: الشبهة، ويقال: في حديثه لبسة، أي شبهة، ليس بواضح.