وثوب أملس، وثياب ملس، وصخرة ملساء.
والمملسة، بالكسر: هي الملاسة.
والملس: السير السهل والشديد، فهو من الأضداد. وقال ابن الأعرابي: الملس: ضرب من السير الرفيق. والملس: اللين من كل شيء. والملاسة: لين الملموس.
وملس الرجل يملس ملسا: ذهب ذهابا سريعا قال:
* تملس فيه الريح كل مملس * والملس: الخفة والإسراع، وفي الحديث: سر ثلاثا ملسا، أي ثلاث ليال ذات ملس، أو سر ثلاثا سيرا ملسا، أو أنه ضرب من السير فنصب على المصدر.
وتملس من الأمر: تخلص [منه] (1)، وهو مجاز.
وأملس: إنخنس سريعا.
والملس: حجر يجعل على باب الرداحة، وهو بيت يبنى للأسد تجعل لحمه في مؤخره، فإذا دخلها فأخذها وقع هذا الحجر فسد الباب.
وسنة ملساء: بلا نبت، وهو مجاز.
وجلده أملس، إذا لم يتعلق به ذم. وهو مجاز.
وتملس من الشراب: صحا، عن أبي حنيفة رحمه الله.
وملساية: من قرى البهنسا.
ومولس، كمدهن: حصن من أعمال طليطلة.
وقال ابن عباد: ملسني الرجل بلسانه يملسني.
وبات فلان في ليلة ابن الملس (2)، عن ابن عباد أيضا.
[ملبس]:
* ومما يستدرك عليه:
الملنبس، أهمله الجماعة، وقال كراع: هي البئر الكثيرة الماء، كالقلنبس، والقلمس، عكلية، أورده صاحب اللسان هكذا.
[ملقس]:
* ومما يستدرك عليه:
ملقس (3)، بالفتح وتشديد ثانيه مع فتحه: قرية علي غرب النيل من ناحية الصعيد، قاله ياقوت.
[ممس]: الماموسة، أهمله الجوهري والصاغاني في التكملة، وقال في العباب، عن ابن عباد: هي المرأة الحمقاء الخرقاء، ضد الصناع، هكذا ذكره في تركيب " م س س ".
والماموسة: من أسماء النار، رومية، نقله الأزهري في تركيب م م س، ولم يسمع إلا في شعر ابن أحمر، وكان فصيحا، قال يصف مهاة:
تطايح الطل عن أردانها صعدا * كما تطايح عن ماموسة الشرر جعلها معرفة غير منصرفة، قال الصاغاني: والذي في شعره: " عن أعطافها ". وفي الماموسة.
فإن كانت غير مهموزة فموضع ذكرها هنا، وإن كانت مهموزة، فتركيبه أ م س.
وقال ابن الأعرابي: المانوسة: النار، وهكذا رواه بعضهم.
وقيل: الماموسة موضعها،: عن ابن عباد، كالماموس، فيهما.
* ومما يستدرك عليه:
ممسا بالفتح مقصورا: قرية بالمغرب، نقله ياقوت.
والميماس (4)، بالكسر: اسم نهر الرستن (5)، وهو العاصي بعينه.
والماموسة: الفلاة، كما في العباب.
[منس]: المنس، محركة، أهمله الجوهري وقال ابن الأعرابي: هو النشاط.