والخليسة: ما تستخلص من السبع فتموت قبل أن تذكى، وقد نهي عنها.
والخليسة: النهبة، كالخلسة، بالضم، وهو ما يؤخذ سلبا ومكابرة.
والمختلس: السالب على غرة.
والخالس: الموت: لأنه يختلس على غفلة.
والمصادر المختلسة: ما كانت على حذو الفعل، كانصرف انصرافا، ورجع رجوعا. والمعتمدة: ما جعلت اسما للمصدر، كالمذهب والمرجع قاله الخليل.
وإذا ضرب الفحل الناقة ولم يكن أعد لها قيل لذلك الولد: الخلس، نقله الصاغاني.
[خلبس]: الخلابس، كعلابط: الحديث الرقيق، نقله الجوهري. وقيل: الكذب، قال الكميت يصف آثار الديار:
بما قد أرى فيها أوانس كالدمى * وأشهد منهن الحديث الخلابسا والخلابس، بالفتح: الباطل، رواه الأموي، كالخلابيس، يقال: وقعوا في الخلابيس.
والخلابيس أيضا: المتفرقون من كل وجه. لا يعرف لها واحد، على الصحيح، وهو قول الأصمعي، أو واحدها خلبيس، عن ابن دريد.
وقال الليث: الخلابيس: الكذب.
والخلابيس: أن تروى الإبل ثم تذهب ذهابا شديدا يعيي، أي يعجز الراعي. وفي بعض الأصول المصححة: " يعني " (1) يقال: أكفيك الإبل وخلابيسها.
وقال ابن دريد: الخلابيس: الشيء الذي لا نظام له، وأنشد للمتلمس:
إن العلاف ومن باللوذ من حضن * لما رأوا أنه دين خلابيس شدوا الجمال بأكوار على عجل * والظلم ينكره القوم المكاييس وقيل: الخلابيس: الذي لا يجري على استواء. عن ابن دريد. يقال: أمر خلابيس: على غير استقامة. وكذلك خلق خلابيس. والواحد خلبيس وخلباس، أولا واحد له. والخلابيس: اللئام. نقله الصاغاني.
والخلابيس: الأنذال، واحدها خلبوس.
وقال الليث: الخلنبوس، كعضرفوط: حجر القداح، وضبطه الصاغاني بفتح الخاء واللام وسكون النون، وذكره الصاغاني في خنبس كما سيأتي.
وفي الصحاح: وربما قالوا: خلبسه وخلبس قلبه، أي فتنه، وذهب به، كما يقال: خلبه، وليس ببعد أن يكون هو الأصل؛ لأن السين من حروف الزيادات.
قلت: وجزم به ابن القطاع وابن مالك في اللامية، قال شيخنا: لم يذكر شراحها خلافا في ذلك، وكذا ذكر الشيخ أبو حيان في خلابس: أنه بمعنى الخلاب، وأن السين فيه زائدة فتأمل.
وقال ابن فارس: هو منحوت من كلمتين: خلب، وخلس. نقله الصاغاني في العباب.
[خلمس]: الخلاميس، أهمله الجوهري، والصاغاني في التكملة، وصاحب اللسان، وفي العباب عن أبي عمرو وهو أن ترعى أربع ليال ثم تورد غدوة أو عشية، لا تتفق على ورد واحد، وحينئذ تقول: رعيت خلموسا، بالضم، وهو الخمس الذي هو أحد الأظماء، كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
[خمس]: الخمسة من العدد: م، معروف، وهو بالهاء في المذكر، وبغيرها في المؤنث، يقال: خمسة رجال، وخمس نسوة. قال ابن السكيت: يقال: صمنا خمسا من الشهر، فيغلبون الليالي على الأيام إذا لم يذكروا الأيام، وإنما يقع الصيام؛ لأن ليلة كل يوم قبله، فإذا أظهروا الأيام، قالوا: صمنا خمسة أيام، وكذلك: أقمنا عنده عشرا، بين يوم وليلة، غلبوا التأنيث.