وحبسان، بالضم: ماء قرب الكوفة غربي طريق الحاج منها.
وتحبيس الشيء: أن يبقى أصله، ومعناه: أن لا يورث ولا يباع ولا يوهب، ولكن يترك أصله ويجعل ثمره في سبيل الله (1)، هكذا فسر به حديث عمر السابق.
واحتبسه: حبسه، فاحتبس، لازم متعد.
وتحبس على كذا، أي حبس نفسه عليه. وحابس صاحبه، قال العجاج:
إذا الولوع بالولوع لبسا * حتف الحمام والنحوس النحسا وحابس الناس الأمور الحبسا * وجدتنا أعز من تنفسا وفنون بنت أبي غالب بن مسعود بن الحبوس، كصبور، الحربية: محدثة، روت عن عبيد الله بن أحمد بن يوسف.
* ومما يستدرك عليه:
حبسه: ضبطه، قاله سيبويه.
واحتبسه: اتخذه حبيسا، وقيل: احتباسك إياه: اختصاصك به نفسك، تقول: احتبست الشيء، إذا اختصصته لنفسك خاصة.
وإبل محبسة: داجنة، كأنها قد حبست عن الرعي، وفي حديث طهفة: ولا يحبس دركم (1). أي لا تحبس ذوات الدر. وفي حديث الحديبية: حبسها حابس الفيل. أي فيل أبرهة الحبشي الذي جاء يقصد خراب الكعبة فحبس الله الفيل فلم يدخل الحرم، ورد رأسه راجعا من حيث جاء.
والمحبس: معلف الدابة.
وفي النوادر: جعلني الله ربيطة لكذا وحبيسة، أي تذهب (3) فتفعل الشيء وأوخذ به.
والحابس: مصنعة الماء.
وزق حابس: ممسك الماء. والحبس، بالضم: ما وقف.
والحبائس: جمع حبيسة، وهي ما حبس في سبيل الخير.
وحبس سيل (4): إحدى قرى سليم، وهما حرتان بينهما فضاء، كلتاهما أقل من ميلين، وقيل (5): هو بين حرة بني سليم وبين السوارقية، وقيل: هو بضم الحاء، وقيل: هو طريق في الحرة يجتمع فيه ماء لو وردت عليه أمة لوسعهم.
والحباسة والحباسة كالحبس، بالكسر، وقال الليث: الحباسات في الأرض التي تحيط بالدبرة، وهي المشارة يحبس فيها الماء حتى تمتلئ، ثم يساق [الماء] إلى غيرها.
وكلأ حابس: كثير يحبس المال.
وقد سموا حابسا وحبيسا.
والأقرع بن حابس التميمي مشهور.
وحابس بن سعد كان على طيئ بالشام مع معاوية فقتل يوم صفين.
وأبو منصور بن حباسة، كسحابة، صاحب المدرسة بالإسكندرية، وآل بيته حدثوا.
والخس بن حابس الإيادي، يأتي ذكره في " خس (6) ".
وأبو حبيس، كأمير: محمد بن شرحبيل، شيخ لعبيد الله بن موسى.
وحبيس بن عابد المصري والد جعفر وعلي، حدث هو ووالداه.
[حبرقس]: الحبرقس، كسفرجل، أهمله الجوهري، وقال الليث: هو الضئيل من الحملان والبكارة، كذا نقله الصاغاني، وزاد في اللسان: وقيل: هو الصغير الخلق في جميع الحيوان.