وبنو أخنس (1): حي.
والثلاث الخنس: من ليالي الشهر، قيل لها ذلك لأن القمر يخنس فيها، أي يتأخر.
ورحبة خنيس، كزبير: محلة بالكوفة.
والخنيس كسكيت: المراوغ المحتال. والخنس: الرجوع، وهو مجاز.
[خنبلس]:
* ومما يستدرك عليه:
الخنبلوس، كعضرفوط: حجر القداح، هنا ذكره صاحب اللسان نقلا عن الأزهري، في الخماسي.
[خندلس]:
* ومما يستدرك عليه أيضا:
ناقة خندلس، كجحمرش: كثيرة اللحم، هنا ذكره صاحب اللسان، وقد تقدم للمصنف في " خدلس ".
ثم رأيت المصنف ذكرها عن ابن دريد في خنس أيضا. وقد تقدم.
[خنعس]: الخنعس، كجعفر، أهمله الجوهري، ونقله الصاغاني في التكملة، وصاحب اللسان، ولم يعزياه وعزاه في العباب للخارزنجي. قال: هو الضبع، وأنشد الثاني قول الشاعر:
ولولا أميري عاصم لتثورت * مع الصبح عن قور ابن عيساء خنعس وقال الأول: هو الختعس، بالتاء.
* ومما يستدرك عليه:
خنعس، كجعفر: جبل قرب قر (2) في ديار غني بن أعصر.
[خنفس]: خنفس الرجل عن القوم خنفسة، إذا كرههم وعدل عنهم، عن أبي زيد، وكذا خنفس عن الأمر، إذا عدل عنه، والنون زائدة، ولذا ذكر الصاغاني غالب هذه المادة في خ ف س. والخنافس، بالضم: الأسد، نقله الصاغاني، كأنه من الخفس، وهو الغلبة في الصراع.
والخنافس، بالفتح: ع. قرب الأنبار. كان يقام بها سوق للعرب، وقيل: هو اسم ماء.
ودير الخنافس عل طود شاهق غربي دجلة، وفيه طلسم، وهو أنه تسود في كل سنة ثلاثة أيام حيطانه وسقوفه، وأرضه بالخنافس الصغار، وبعد، انقضاء تلك الأيام الثلاثة لا توجد ثم واحدة البتة، هكذا نقله الصاغاني.
ويوم الخنفس، بالفتح: من أيام العرب، نقله الصاغاني أيضا، قلت: وهو ناحية باليمامة قريبة من خزالا (3)، ومريفق، بين جراد وذي طلوح، وبينها وبين حجر سبعة أيام أو ثمانية.
والخنفسة، كقرطقة وعلبطة (4)، من الإبل: الراضية بأدنى مرتع، وهو مأخوذ من الخفس، وهو الأكل القليل، كما مر عن أبي عمرو.
والخنفساء، بفتح الفاء ممدود، والخنفس، كجندب، وضم الفاء لغة فيهما، والخنفس، مثال خندف، بلغة أهل البصرة، قال الشاعر:
والخنفس الأسود من نجره * مودة العقرب، في السر والخنفسة، مثال قنبعة، والخنفسة، مثال قرطقة، وبهما يروى قول ابن دارة:
وفي البر من ذئب وسمع وعقرب * وثرملة تسعى وخنفسة تسري هي هذه الدويبة السوداء المنتنة الريح، وهي أصغر من الجعل، تكون في أصول الحيطان.
ويقال: هو ألج (5) من