الأسد، لشدته، العضمز: الشديد من كل شيء، وكذلك الضخم من كل شيء، ورجل عضمز الخلق: شديده. قال اللحياني: العضمز: الرجل البخيل، وبهاء الأنثى، وقد خالف هنا قاعدته: وهي بهاء، ليعطف عليه ما بعده، قال حميد:
عضمزة فيها بقاء وشدة * ووال لها بادي النصاحة (1) جاهد العضمزة: العجوز الغليظة اللحيين الداهية، هكذا في سائر النسخ، والصواب العجوز، والغليظة، إلى آخره، كما هو نص الصاغاني أيضا. قال الأزهري: عجوز عكرشة وعجرمة وعضمزة وقلمزة، هي اللئيمة القصيرة.
قال الكسائي والعيضموز، كحيزبون: العجوز الكبيرة، وأنشد:
أعطى خباسة عيضموزا كزة * لطعاء بئس هدية المتكرم قال الليث: العيضموز: الناقة الضخمة التي منعها الشحم أن تحمل، أو هي الطويلة العظيمة، أو الغليظة اللحم المتقاربة الخلق، أو المجتمعة الشديدة، التي إذا رأيتها كأنها غضبى كالحة الوجه. العيضموز: الصخرة الطويلة العظيمة، نقله الصاغاني، ولم يذكر العظيمة.
[عطمز]: العيطموز، على وزن الذي سبق، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو من النوق والصخرات: الطويلة العظيمة. ويقال: صخرة عيطموز: ضخمة، أو هو بدل من عيطموس، بالسين المهملة، كما يجيء في محله، ولذا ذكره الأزهري في ترجمة عطمس استطرادا. قلت: وسيأتي في العيطموس، عن ابن الأعرابي أنها الناقة الهرمة.
[عفرز]: عفرزان، بفتح العين والفاء والراء المشددة، ولو قال كمثنى عفرز كعلمس أو ما يقرب من ذلك كان أخصر، وقد أهمله الجوهري، وهو اسم مخنث كان بالبصرة، قال جرير:
عجبنا يا بني عدس بن زيد * لبسطام شبيه عفرزان قال الصاغاني: هو بسطام بن ضرار بن القعقاع بن معبد بن زرارة، وقد أهمله صاحب اللسان أيضا.
[عفز]: العفز، بالفتح، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو الجوز المأكول، كالعفاز، كسحاب، الواحدة عفزة وعفازة.
والعفز: ملاعبة الرجل أهله، كالمعافزة، ويقال: بات يعافزها، أي يلاعبها ويغازلها. قال الأزهري: هو من باب قولهم: بات يعافسها، فأبدل من السين زايا.
والعفز: إناخته بعيره، وقد عفزه. نقله الصاغاني.
والعفازة، كسحابة الأكمة، يقال: لقيته فوق عفازة. العفازة، بالضم: جوزة القطن، كأنها شبهت بالجوز الذي يؤكل، وقد ضبطوا هذه بالضم.
* ومما يستدرك عليه:
عفزة، بالفتح: بلدة قديمة قرب الرقة الشامية، على شاطئ الفرات، وهي الآن خراب، كما نقله الصاغاني (2).
والعفازة، بالكسر: الأكمة، لغة في العفازة، بالفتح، نقله الصاغاني.
ويقال: للكمة التي تحت البيضة والتركة والمغفر لتقي الراس، عفازة، كسحابة، قال الشاعر:
الطاعنين الخيل في لباتها * والضاربين عفازة الجبار نقلته من كتاب الدرع لأبي عبيدة.
[عقز]: العقز، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو فعل ممات، وهو تقارب دبيب الذرة (3) أي النمل وما أشبهها.
والعنقز، كجعفر والنون زائدة، وهذا موضع ذكره، كما ذكره ابن دريد، لا كما توهمه الجوهري فذكره في " عنقز "