الصاغاني: هو المضبر الخلق الموثق، هكذا نقله ولم يعزه لأحد، ولم يذكره صاحب اللسان أيضا.
[ضبز]: الضبيز، كأمير، أهمله الجوهري وقال الليث: هو الشديد المحتال من الذئاب، وأنشد:
وتسرق مال جارك باحتيال * كحول ذؤالة شرس ضبيز قال: والضبز: شدة اللحظ، يعني نظرا في جانب، وذئب ضبز. ككتف، وضبيز، كأمير، أي متوقد اللحظ حديده، وهو منه.
[ضخز]: ضخز عينه، بالخاء المعجمة، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وأورده الصاغاني من غير عزو لأحد، وهو كمنع، أي بخصها، قلت: وهو قول أبي عمرو، قال: ولم أر أحدا يعرفه، وقد تقدم ذلك في ش خ ز.
[ضرز]: الضرز، كفلز: البخيل الذي لا يخرج منه شيء. قال الليث: الضرز: ما صلب من الحجارة والصخور. والضرز: الأسد، نقله الصاغاني، وأراه من ذلك. وامرأة ضرزة: قصيرة لئيمة.
قال النضر: ضرز الأرض، بالفتح: كثرة هبرها وقلة جددها. يقال: أرض ذات ضرز.
والمضرئز، كمقشعر: الشحيح بنفسه، نقله الصاغاني.
* ومما يستدرك عليه:
الضرز من الرجال كفلز: المتشدد، واللئيم، والقصير، والقبيح المنظر. وامرأة ضرزة: موثقة الخلق قوية، قال:
وبات يقاسي كل ناب ضرزة * شديدة جفن العين ذات ضرير (1) [ضرهز]: اضرهز إلى كذا، كاقشعر: دب إليه مستترا، هكذا نقله الصاغاني ولم يعزه لأحد، وأهمله الجوهري ومن عداه.
[ضزز]: الأضز: السيئ الخلق العسر، هكذا نقله الصاغاني، وهو مجاز. الأضز: الغضبان، كالمضز، وأصل الضزز ضيق الفم خلقة، وهو من صلابة الرأس فيما يقال. الأضز: الضيق الشدق الذي التقت أضراسه العليا والسفلى فلم يبن لذلك كلامه إذا تكلم، قاله ابن الأعرابي، ويقال: في لحييه كزز وضزز. أو الأضز:
الضيق الفم جدا، وهو الذي إذا تكلم لم يستطع أن يفرج بين حنكيه خلقة خلق عليها، وهي من صلابة الرأس فيما يقال، قاله الأزهري، وأنشد رؤبة:
دعني فقد يقرع للأضز * صكي حجاجي رأسه وبهزي (2) وفي المحكم: الضزز: لزوق الحنك الأعلى بالأسفل، إذا تكلم الرجل تكاد أضراسه العليا تمس السفلى، فيتكلم وفوه منضم، وقيل: هو ضيق الشدق والفم في دقة من ملتقى طرفي اللحيين لا يكاد فمه ينفتح، وقيل: هو أن يتكلم كأنه عاض بأضراسه لا يفتح فاه، وقيل: هو تقارب ما بين الأسنان، رواه ثعلب. أو الأضز: من يضيق عليه مخرج الكلام حتى يستعين عليه بالضاد، وهم الضزاز، كرمان، وقد ضز الرجل يضز، بالفتح، وقد سبق البحث فيه مرارا، ضززا، محركة، فهو أضز، والأنثى ضزاء. وركب أضز: شديد ضيق، عن أبي عمرو، وأنشد:
يا رب بيضاء تلز لزا (3) * بالفخذين ركبا أضزا هكذا في التكملة، وفي بعض النسخ: تكز كزا، وهو مجاز. ويقال: أضز فلان علي فما يعطيني، أي ضاق وبخل، وهو مجاز. أضز الفرس على فاس (4) اللجام، أي أزم عليه، مثل أضر.
* ومما استدرك عليه:
ضزه ضزا: طحنه وجشه، وبه فسر ما أنشده ابن