من الكسع, وقد ذكره الجوهري في ك س ع، وسيأتي للمصنف أيضا هناك، وفي الميم.
[كعبس]:
* ومما يستدرك عليه:
الكعبسة: أهمله الجوهري والصاغاني، وقال صاحب اللسان: هي مشية في سرعة، وقيل: هي العدو البطيء، وقد كعبس.
[كعمس]:
* ومما يستدرك عليه:
الكعموس، كزنبور: الحمار، بالحمرية، مقلوب الكعسوم.
[كفس]: الكفس، محركة، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد (1): هو الحنف في بعض اللغات، والنعت أكفس، وهي كفساء، وقد كفست رجله، ونقله ابن القطاع أيضا هكذا.
والكفاس، ككتاب: الدثار، وهو ما يتدثر به.
والكفاس أيضا: قماط معاوز الصبي.
ويقال: إنكفس الرجل، إذا تلوى.
[كلس]: الكلس، بالكسر: الصاروج أو مثله، يبنى به، وقيل: هو ما طلي به حائط أو باطن قصر، شبه الجص من غير آجر، ومنه قول عدي بن زيد العبادي، في وصف الحضر - مدينة بين دجلة والفرات -:
شاده مرمرا وجلله كل * سا فللطير في ذراه وكور ورواه الأصمعي: وخلله، بالخاء، ويضحك من الذي يرويه بالجيم، ويقول: متى رأوا حصنا مصهرجا شبه الجص. والمعنى: أدخل الصاروج في خلل الحجارة. والكلسة، بالضم: لون كالطلسة، ومنه قولهم: ذئب أكلس، كما يقولون: أطلس، وقد كلس كلسا، ووجدت بخط أبي سهل محمد بن علي الهروي (2) النحوي: الصحيح من الألوان: الطلسة، بالطاء، ولا أحفظه بالكاف، ومثله قول أبي زكريا، فتأمل.
والكلاس: القطاع، عن ابن عباد.
والإنكليس والإنقليس: الجريث، وقد ذكر مشبعا في القاف.
وقال الأصمعي: كلس عليه تكليسا، وكذلك كلل وكرز (3) وصمم، إذا حمل وجد، قال رجل من قضاعة:
يا صاحبي إرتحلا ثم أملسا * أن تحبسا لدى الحصين محبسا أرى لدى الأركان بأسا أبأسا * وبارقات يختلسن الأنفسا إذا الفتى حكم يوما كلسا * وقال أبو الهيثم: كلس فلان عن (4) قرنه وهلل، إذا جبن وفر عنه، ضد، وصوب الأزهري ما قاله أبو الهيثم ورجحه على ما قاله الأصمعي.
وقال الشيباني: التكلس والتكليس: الري، وأنشد:
* ذو صولة يصبح قد تكلسا * والمتكلس: الشديد العدو، عن ابن عباد.
* ومما يستدرك عليه:
كلس البنيان كلسا، وكلسه تكليسا، إذا طلاه بالكلس.
والتكليس: التمليس: فإذا طلي ثخينا فهو المقرمد.
والتكليس عند أهل الأسرار: إذابة الأجساد حتى تصير كالكلس.
وكلس، بتشديد اللام المكسورة: لغة في الكلس، قال المتلمس:
* تشاد بآجر لها وبكلس (5) *