ومنكب مغرز، كمعظم: ملزق بالكاهل. وقال أبو زيد: غنم غوارز، وعيون غوارز (1): ما تجري لهن دموع، والأخير مجاز.
وغرزت الغنم غرزا وغرزها صاحبها، إذا قطع حلبها، وأراد أن تسمن.
والغارز: الضرع القليل اللبن.
ومن الرجال: القليل النكاح، وهو مجاز، والجمع غرز. ويقال: اطلب الخير في مغارسه ومغارزه، وهو مجاز.
وقيس بن أبي غرزة بن عمير بن وهب الغفاري، محركة: صحابي كوفي، روى عنه أبو وائل حديثا صحيحا، ومن ولده: أحمد بن حازم بن أبي غرزة صاحب المسند.
وابن غريزة - مصغرا - هو كبير بن عبد الله بن مالك بن هبيرة الدارمي: شاعر مخضرم، وغريزة أمه، وقيل: جدته.
[غزز]: غز فلان بفلان غززا، محركة، واغتز به واغتزى به، إذا اختصه من بين أصحابه، والغزز: الخصوصية، قاله أبو زيد (2) نقلا عن العرب، وأنشد:
فمن يعصب بليته اغتزازا * فإنك قد ملأت يدا وشاما أي فمن يلزم قرابته وأهل بيته بالبر فإنك قد ملأت بمعروفك اليمن والشام (3)، ويريد باليد هنا اليمن. كذا قاله الصاغاني، ونسبه في اللسان لأبي عمرو.
وغز الإبل والصبي يغزهما غزا: علق عليهما العهون، أي الصوف المنفوش؛ من العين، أي دفعا لإصابتها.
والغز بالضم: الشدق وهما الغزان، عن ابن الأعرابي، كالغزغز، كهدهد. الغز: جنس من الترك. كذا في الصحاح.
وقال شمر: أغزت الشجرة إغزازا: كثر شوكها واشتد والتف، فهي مغز.
وأغزت البقرة: عسر (4) حملها، وهي مغز، قاله الليث. قال الأزهري: الصواب: أغزت فهي مغز، من ذوات الأربعة (5).
ويقال للناقة إذا تأخر حملها فاستأخر نتاجها: قد أغزت فهي مغز، ومنه قول رؤبة:
والحرب عسراء اللقاح مغزي * بالمشرفيات وطعن وخز قلت: وقد تقدم في العين أيضا أعزت الناقة (6)، إذا استأخر حملها وقال ابن القطاع: ساء حملها؛ فإن لم يكن تصحيفا من هذا فهي لغة في ذلك.
والغزيز كزبير: ماء لبني تميم، عن يسار من قصد مكة، حرسها الله تعالى، من اليمامة. قلت: وهو في قف عند ثني الوركة لبني عطارد بن عوف بن سعد، وقد جاء ذكره في حديث الأحنف بن قيس؛ قيل له لما احتضر: ما تتمنى؟ قال: شربة من ماء الغزيز. وهو ماء مر، وكان موته بالكوفة، والفرات جاره.
وغاززته: بارزته ونافسته، وفي بعض النسخ: بارزته (7)، والأولى هي التي في التكملة. وتغاززناه: تنازعناه.
والغزاز، كرمان: البررة بالقرابات والأولاد والجيران وفعله الغزز محركة.
وغزة، بالفتح: د، بمشارف الشام - بفلسطين، مشهور، - بها ولد الإمام محمد بن إدريس الشافعي، رضي الله عنه، سنة 150 تقريبا، وبها مات هاشم بن عبد مناف جد النبي صلى الله عليه وسلم، حين كان توجه للشام بالتجارة، فأدركته منيته فمات بغزة، وبها قبره ولكن غير ظاهر الآن، وإليه نسبت فقيل: غزة هاشم. وجمعها، أي تكلم بها بلفظ الجمع