يقول: لو جرت قربة يابسة وسط هذه الإبل لم تنفر من شدة عطشها وذبولها وشدة (1) ما تجده في أجوافها من حرارة العطش بالوجع، فسماه رزا.
وترزيز القرطاس: صقله. وهو بياض مرزز: معالج بالأرز كما في الأساس، وهذا كما يقولون منشى.
ومن المجاز: الترزيز في الأمر: توطئته، يقال: رززت أمرك عند فلان، ورززت لك الأمر ترزيزا، أي وطأته لك وثبته ومهدته، قال الزمخشري.
وارتز البخيل عند المسألة، إذا بقي ثابتا مكانه وبخل ولم ينبسط، وهو افتعل، من رز، إذا ثبت، وبه فسر حديث أبي الأسود: إن سئل ارتز. ويروى: أرز، بالتخفيف، أي تقبض، وقد ذكر في موضعه. ارتز السهم في القرطاس، أي ثبت فيه. وفي الأساس: وقع السهم على الأرض فارتز ثم اهتز، فإذا هو في ظهر يربوع.
والرزيز، كأمير: نبت يصبغ به.
والرزيز، كزبير، هو أبو البركات المسلم بن البركات بن الرزيز، شيخ للدمياطي الحافظ، هكذا قاله الحافظ، وقد راجعت معظم شيوخ الدمياطي في محله فلم أجده، وإنما ذكر فيمن اسمه مسلم اثنين أو ثلاثة، ولعله في معجم آخر من معاجمه. وشمس الدين محمد بن الرزيز: محدث، ذكره الحافظ.
والإرزيز بالكسرة: الرعدة، قاله ثعلب، وأنشد بيت المتنخل:
قد (2) حال بين تراقيه ولبته * من جلبة الجوع جيار وإرزيز والجيار: الحرارة في الصدر من جوع أو غيظ، وقد ذكر في محله.
والإرزيز أيضا: الطعن الثابت، وبه فسر بعضهم قول المتنخل هذا، كما نقله الصاغاني.
والإرزيز أيضا: البرد، قاله ثعلب وقال غيره: هو برد صغار كالثلج.
والإرزيز: الطويل الصوت.
والرزاز، كسحاب: لغة في الرصاص، نقله الصاغاني.
والرزاز، بالتشديد: لقب جماعة من المحدثين، منهم أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري، وعثمان بن أحمد بن سمعان، وأبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن داوود بن موسى بن بيان، سمع من أبي الحسن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزاز وغيره، وسعيد بن أبي سعيد محمد بن سعيد بن محمد العدل، أبوه مدرس النظامية ببغداد، ولد أبوه سنة 501 وتفي سنة 572 وسمع الحديث، وابنه محمد بن سعيد حضر على أبي الفتح بن شاتيل، ومات سنة 638 وحفيده سعيد بن محمد بن سعيد بن أبي سعيد محمد بن سعيد بن محمد، حدث، وأحمد بن محمد بن علوية الجرجاني أبو العباس، عن محمد بن غالب تمتام، وعنه [إسماعيل بن سويد ومحمد بن] النفيس بن منجب، الرزازون، محدثون، نسبوا إلى بيع الرز والتجارة فيه. وفاته أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الرزاز، آخر من حدث عن أبي الحسين بن شمعون، توفي سنة 469.
ورزرزه: حركه. رزرز الحمل: سواه وعدله، ومصدرهما الرزرزة.
* ومما يستدرك عليه:
الإرزيز، بالكسر: الرعد، والإرزيز: الصوت. والرز: أن يسكت من ساعته. ورزيز الرعد: صوته، كأمير. والرز والرزيزي: الوجع. والرزة بالفتح: وجع يأخذ في الظهر، نقله الصاغاني. والمرزة: الموضع الذي يجمع فيه الأرز، كالكدس للقمح.
ومما يستدرك عليه:
[رزمز]: رزماز، بالفتح: قرية بسمرقند، منها أبو بكر محمد بن جعفر بن جابر الرزمازي الدهكان (3) من شيوخ أبي سعد (4) الإدريسي.