وشعبان، ثم يقول: انفروا على اسم الله تعال. وفيه يقول قائلهم:
ألسنا الناسئين على معد * شهور الحل نجعلها حراما فأبطل الله ذلك النسيء، وذلك قوله تعالى: (إنما النسي زيادة في الكفر) (1).
* ومما يستدرك عليه:
رجل قلمس: واسع الحلق (2) وبحر قلمس، أي زاخر، عن ابن دريد، ويقال: اللام زائدة.
[قلنس]:
* ومما يستدرك عليه:
قلنس الشيء غطاه وستره.
والقلنسة: أن يجمع الرجل يديه في صدره ويقوم كالمتذلل.
أهمله الجوهري، وأورده الصاغاني وصاحب اللسان.
[قلنبس]:
* ومما يستدرك عليه.
بئر قلنبس، كسفرجل: ك ثيرة الماء، عن كراع، وقد أهمله الجماعة إلا صاحب اللسان.
[قلهبس]: القلهبس، كشمردل، أهمله الجوهري، وقال ابن السكيت: هو المسن من حمر الوحش، وهي بهاء.
والقلهبسة: حشفة ذكر الإنسان، هكذا نقله الصاغاني، وفي العباب عن ابن دريد: قيل: هو مقلوب قهبلس.
وهامة قلهبسة: مدورة، عن ابن دريد.
وكذا المرأة قلهبسة، أي عظيمة.
[قلهمس]: القلهمس، كسفرجل، أهمله الجوهري، وفي اللسان: هو القصير. زاد الصاغاني: المجتمع الخلق، ولم يعزياه لأحد، وفي العباب، عن ابن دريد: وقال: زعموا.
[قمس]: القمس: الغوص في الماء، يقمس ويقمس، بالضم والكسر، وكذلك القموس، بالضم، وقد قمس فيه قمسا وقموسا: انغط ثم ارتفع، وكل شيء ينغط في الماء ثم يرتفع فقد قمس.
والقمس: الغمس، يقال: قمسه هو، فانقمس، أي غمسه فيه فانغمس، كالإقماس، وهي لغة في قمسه. لازم متعد.
والقمس: الغلبة بالغوص يقال: قامسته فقمسته.
والقمس: اضطراب الولد في سخد السلى من البطن، قال رؤبة:
وقامس في آله مكفن * ينزون نزو اللاعبين الزفن والقموس، كصبور: بئر تغيب فيها الدلاء من كثرة مائها، نقله الزمخشري (3) وابن عباد، وقمست الدلو في الماء، إذا غابت فيه، وهي بئر بينة القماس، بالكسر.
والقميس (4) كسكين: البحر، نقله الصاغاني، عن ابن عباد، ج: قماميس.
والقومس، كجوهر: الأمير، بالنبطية، نقله الصاغاني عن ابن عباد، وقال الأزهري: هو الملك الشريف، وأنشد الصاغاني للفضل ابن العباس اللهبي في خ م ش:
وأبي هاشم هما ولدانى * قومس منصبي ولم يك خيشا وقيل: هو الأمير، بالرومية.
والقومس: البحر، عن ابن دريد، وقيل: هو معظم ماء البحر، كالقاموس، وفي حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، وقد سئل عن المد والجزر: ملك موكل بقاموس البحر، كلم وضع رجله فيه فاض، فإذا رفعها غاض.