العباب. والذي في التكملة واللسان: فهي مسلس، فيها وفي الناقة، والذي يظهر بعد التأمل أن النخلة مسلس (1)، إذا تناثر منها البسر، ومسلاس، إذا كانت من عادتها ذلك، وقد مرت لها نظائر في مواضع متعددة؛ فإن كان المصنف أراد بالمسلاس هذا المعنى فهو جائز. زاد ابن عباد: ويقال لما سقط منهما: السلس.
وسلست الخشبة سلسا: نخرت وبليت، عن ابن عباد: والسلسة، كخجلة: عشبة كالنصي إلا أن لها حبا كحب السلت، وإذا جفت كان لها سفا يتطاير إذا حركت كالسهام ترتز في العيون والمناخر، وكثيرا ما تعمي السائمة، ومنابتها السهول. قاله أبو حنيفة.
وأسلست الناقة: أخرجت (2)، هكذا في النسخ، وفي بعض الأصول المصححة أخدجت الولد قبل تمام الأيام، وفي التهذيب: قبل تمام أيامه، وهي مسلس (3)، والولد مسلس.
والتسليس: الترصيع والتأليف لما ألف من الحلي سوى الخرز، وقد سلسه، إذا رصعه، عن ابن عباد.
ويقال: هو سلس البول، بكسر اللام، إذا كان لا يستمسكه، وقد سلس بوله، إذا لم يتهيأ له أن يمسكه.
* ومما يستدرك عليه:
سلس المهر، إذا انقاد.
والسلس، ككتف: فرس المهلهل ابن ربيعة التغلبي. قاله أبو الندى.
قلت: وفيه يقول مخاطبا الحارث بن عباد فارس نعامة:
* اركب نعامة إني راكب السلس * والمسلس، كمعظم: المسلسل، قال المعطل الهذلي (4):
لم ينسي حب القتول (5) مطارد * وأفل يختضم الفقار مسلس أراد أنه فيه مثل السلسلة من الفرند، هكذا نقله الجماعة.
قلت: والشعر لأبي قلابة الهذلي والرواية ملسلس وأراد المسلسل فقلب:
والسلوس: الخمر، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
قد ملأت مركوها روؤسا * كأن فيه عجزا جلوسا شمط الرؤس ألقت السلوسا شبهها وقد أكلت الحمض فابيضت وجوهها ورؤوسها بعجز قد ألقين الخمر.
وشراب سلس: لين الانحدار.
ومسمار سلس: قلق، وكل شيء أقلق فهو سلس. وفي كلامه سلاسة.
وقد سلس لي بحقي (6).
وإنه لسلس القياد ومسلاس (7) القياد. كذا في الأساس.
[سلعس]: سلعوس، بفتح السين واللام: د، نقله الجوهري عن يعقوب، وهو وراء طرسوس، غزاه المأمون (8)، كما في العباب.
وأما الشمس محمد بن محمد بن محمد بن محمود السلعوسي الدمشقي، فبإسكان اللام، كما ضبطه السخاوي، وهو من شيوخ ابن حجر.
[سلطس]:
* ومما يستدرك عليه:
سلطيس، بالفتح (9): قرية من حوف رمسيس.