وإبراهيم بن السريسي: أديب، ذكره منصور في الذيل (1).
[سرسمس]: وسرسموس، كعضرفوط: قرية أخرى بها (2)، وقد وردتها أيضا.
[سرقس]:
ومما يستدرك عليه أيضا:
سريا قوس، بالكسر: قرية بالقرب من مصر.
[سسس]: سسوية بالضم والثانية مشددة، أهمله الجوهري. والصاغاني، وصاحب اللسان، وهو اسم. وأبو نصر محمد بن أحمد، هكذا في النسخ، وفي التبصير: أحمد بن محمد بن عمر بن ممشاذ بن سسوية الإصطخري ثم الأصبهاني المحدث، روى مسند الشافعي، عن الجيزي. قاله الحافظ.
[سفس]: إسفس، بالفاء، كإثمد، أهمله الجوهري والصاغاني وصاحب اللسان، وهو: ة، بمرو، منها خالد بن رقاد إبراهيم الذهلي الإسفسي المحدث.
وإسفس أيضا: ة، بجزيرة ابن عمر، ذات بساتين كثيرة.
ومنية إسفس: قرية بمصر من أعمال الأشمونين، وتعرف بمنفيس الآن.
[سفرس]: وأسفريس: محلة بأصبهان، نسب إليها الميداني، ومنها محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب المديني الميداني (3)، ذكره أبو موسى وقال: حدثني عنه أبي وغيره.
[سفلس]:
* ومما يستدرك عليه:
سفليس: اشتهر به الشمس محمد ابن أحمد العزازي (4)، عرف بابن سفليس، حدث. روى عن البقاعي، سامي الشعر. توفي سنة 837.
[سلس]: السلس: بالفتح: الخيط الذي ينظم فيه الخرز، زاد الجوهري: الأبيض الذي تلبسه الإماء والجمع سلوس (5)، أو هو القرط من الحلي، عن ابن عباد. قال عبد الله ابن سليم، من بني ثعلبة بن الدول:
ولقد لهوت وكل شيء هالك * بنقاة جيب الدرع غير عبوس ويزينها في النحر حلي واضح * وقلائد من حبلة وسلوس (6) والسلس، ككتف: السهل اللين المنقاد، قال حميد بن ثور:
وبعينها رشأ تراقبه * متكفت الأحشاء كالسلس أي لطيف الأحشاء خميصها.
والاسم: السلس، محركة والسلاسة، يقال: رجل سلس، وشيء سلس: بين السلس والسلاسة، وفي المحكم: سلس سلسا وسلاسة وسلوسا، فهو سلس وسالس. قال الراجز:
ممكورة غرثى الوشاح السالس * تضحك عن ذي أشر غضارس والسلاس، بالضم: ذهاب العقل.
والمسلوس: الذاهب العقل، كما في الصحاح، وهو المجنون، وقال غيره: رجل مسلوس: ذاهب العقل والبدن، وفي التهذيب: رجل مسلوس في عقله، فإذا أصابه ذلك في بدنه فهو مهلوس. وقد سلسن كعني، سلسا وسلسا، المصدران عن ابن الأعرابي.
وسلست النخلة، كفرح: ذهب كربها، عن ابن عباد، كأسلست، فهي مسلاس، هكذا في سائر النسخ، وفي