والأوشاز: الأعواز (1)، هكذا بالزاي في آخره في سائر الأصول، وفي التكملة:
الأعوان، بالنون.
وقيل: الأوشاز: الأنذال. قيل: الأوصال.
وقيل: الشدائد، يقال: إن أمامك أوشازا فاحذرها، أي أمورا شدادا مخوفة. والأوشاز من الأمور: غلظها، واحدها: وشز، بالتحريك، وبه فسر قول الراجز:
يا مر قاتل سوف أكفيك الرجز * إنك مني لاجئ إلى وشز إلى قواف صعبة فيها علز وقال ابن دريد (2): الوشائز: المرافق، أي الوسائد الكثيرة الحشو. وفي اللسان: المحشوة جدا. ويقال: توشز للشر، أي تهيأ له.
ويقال: لقيته على أوشاز، ووشز، محركة، أي أوفاز ووفز، أي عجلة، كما سيأتي قريبا.
[وعز]: وعز إليه في كذا أن يفعل أو يترك، وعزا، وأوعز، إيعازا، ووعز توعيزا: تقدم وأمر، قال الراجز:
قد كنت وعزت إلى علاء * في السر والإعلان والنجاء بأن يحق وذم الدلاء وقيل: وعز ووعز: قدم. وحكي عن ابن السكيت، قال: يقال: وعزت وأوعزت، ولم يجز وعزت مخففا. ونحو ذلك روى أبو حاتم عن الأصمعي أنه أنكر وعزت، بالتخفيف، وهذا الذي أنكره الأصمعي قد نقله الجوهري بصيغة التقليل.
[وفز]: الوفز، بالفتح، ويحرك: العجلة. ج، أوفاز، كسبب وأسباب، ومنه: نحن على أوفاز ووفز، أي على سفر قد أشخصنا. ولقيته على أوفاز ووفز، أي على حد عجلة، نقله الأزهري، وقيل: معناه أن تلقاه معدا، كما في المحكم.
والوفز: المكان المرتفع، كالنشز، ويحرك. والجمع: أوفاز، وأنشد أبو بكر:
أسوق عيرا مائل الجهاز * صعبا ينزيني على أوفاز وأوفزه: أعجله.
واستوفز الرجل في قعدته: انتصب فيها غير مطمئن، وهي الوفزة، قاله الليث. ويقال له: اطمئن، فإني أراك مستوفزا. استوفز: وضع ركبتيه ورفع أليتيه، هكذا قاله أبو معاذ في تفسير قوله تعالى: (وترى كل أمة جاثية) (3). وقال مجاهد: على الركب مستوفزين.
استوفز: استقل على رجليه ولما يستو قائما وقد تهيأ للوثوب والمضي والأفز، قاله الليث. ونقل شيخنا عن بعضهم أن المستوفز هو الجالس على هيئة كأنه يريد القيام، سواء كان بإقعاء أو لا. والمتوفز: المتقلب على الفراش، لا يكاد ينام، نقله الزمخشري، والصاغاني في العباب عن ابن عباد، نقلا أيضا: توفز (4) للشر: تهيأ له، مثل توشز.
* ومما يستدرك عليه:
وافزه: عاجله، نقله الزمخشري.
واستدرك شيخنا: الوفاز، بالكسر، في جمع وفز، بالتحريك، كجبل وجبال. قلت: ومنعه في اللسان حيث قال: بقال: اقعد على أوفاز من الأرض، ولا تقل على وفاز. وفي العباب: وجوزه آخرون (5).
[وقز]: المتوقز، بالقاف، أهمله الجوهري والصاغاني في التكملة. وقال الأزهري: قرأت في نوادر الأعراب لأبي عمرو: المتوقز هو الذي لا يكاد ينام، يتقلب، وهو المتوفز، بالفاء، الذي مر ذكره قريبا، وفي العباب وهو بالفاء أصح.
[وكز]: الوكز، كالوعد: الدفع والطعن مثل نكزه ونهزه، قاله الكسائي. ويقال: وكزه، إذا نخسه. الوكز