والشس: لغة في الشث (1) المثلثة، للنبات المعروف المتقدم ذكره.
والشاس: الناحل الضعيف من الرجال.
وقد شس المكان شسوسا، بالضم، إذا يبس، وكذلك شز يشز شزيزا، وقد تقدم.
[شطس]: الشطس. أهمله الجوهري، وقال الليث: هو الدهاء والعلم به وليس في نصه لفظ به، وفي التهذيب: الدهاء والغل، وفي المحكم: الدهاء والفطنة. والشطسي كجمحي: الرجل المنكر [المارد] (2) الداهية، ذو أشطاس. قال رؤبة:
يا أيها السائل عن نحاسي * عني ولما يبلغوا أشطاسي وروى أبو تراب عن عرام: شطس فلان في الأرض وشطف، إذا ذهب، وفي اللسان والتكملة: دخل فيها إما راسخا وإما واغلا، وأنشد:
تشب لعيني وامق شطست به * نوى غربة وصل الأحبة تقطع والشطسة والشطس، بضمهما: الخلاف، يقال: أغن عني شطستك وشطسك. والشطوس، كصبور: المخالف لما أمر. وقال الأصمعي: هو الذاهب في ناحية، وهو المخالف، عن أبي عمرو. قال رؤبة:
والخصم ذا الأبهة الشطوسا * كد العدا أخلق مرمريسا * ومما يستدرك عليه:
[شقرطس]: شقراطس (3): مدينة من أعمال أقريطش، منها أبو محمد (4) عبد الله بن يحيى بن علي الشقراطسي، صاحب القصيدة المعروفة.
[شكس]: الشكس، بالفتح: قبل الهلال بيوم أو يومين، وهو المحاق، نقله الصاغاني في العباب، عن أبي عمرو، وأنشد:
* يوم الثلاثاء بيوم شكس * وذكر الفتح مستدرك.
والشكس، كندس وكتف، الأخير عن الفراء، وهو القياس: الصعب الخلق العسره في المبايعة وغيرها، وقال الفراء: رجل شكس عكص، قال الراجز:
* شكس عبوس عنبس عذور * ج شكس، بالضم، مثال: رجل صدق، وقوم صدق، وقد شكس ككرم، وفي التهذيب: وقد شكس، بالكسر، يشكس شكسا وشكاسة، وقال الفراء: رجل شكس، وهو القياس.
وإنه لشكس لكس، أي عسر.
ومن المجاز: الشكس، ككتف: البخيل، وأصل الشكاسة: العسر في المعاملة، ثم سمي به البخيل، نقله الصاغاني.
وفي قوله تعالى: (ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون) (5) أي مختلفون لا يتفقون. وقيل: متنازعون. وتشاكسوا: تخالفوا وتضادوا وقال ابن دريد: تشاكسوا: تعاسروا في بيع أو شراء، وشاكسه: عاسره.
* ومما يستدرك عليه:
شكاسة الأخلاق: شراستها.
ورجل شكس، بالكسر، كمشكس، كمنبر، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
* خلقت شكسا للأعادي مشكسا * ومحلة سكس: ضيقة، قال عبد مناف الهذلي:
وأنا الذي بيتكم في فتية * بمحلة شكس وليل مظلم