* ومما يستدرك عليه:
العماس، بالفتح: الداهية.
والعمس، محركة: الحمس، وهو الشدة، حكاها ابن الأعرابي، وأنشد:
إن أخوالي جميعا من شقر * لبسوا لي عمسا جلد النمر وعمس تعميسا، أي أتى ما لا خير فيه غير معالن به. وأمر معمس كمعظم: شديد.
[عمكس]: والعمكوس، بالضم، أهمله الجوهري وصاحب العباب (1)، وقال ابن فارس: هو والعكموس والكعسوم والكسعوم: الحمار حميرية، قيل: أصله: الكسعة، والواو والميم زائدتان، وهو الحمار لأنه يكسع بالعصا، أي يساق بها، وفيه كلام يأتي في ك س ع إن شاء الله تعالى.
[عملس]: العملس، بفتح العين والميم، واللام المشددة: القوي على السير السريع، كعمرس، بالراء، عن أبي عمرو، قاله الجوهري، وأنشد:
عملس أسفار إذا استقبلت له * سموم كحر النار لم يتلثم (2) وفي التهذيب: القوي الشديد على السفر، السريع، والعملط مثله.
والعملس: الذئب الخبيث، عن الليث، وكذلك سملع، مقلوبه.
والعملس أيضا: كلب الصيد الخبيث، قال الطرماح يصف كلاب الصيد:
يوزع بالأمراس كل عملس * من المطعمات الصيد غير الشواحن (3) وهو على التشبيه.
والعملس: اسم رجل كان برا بأمه، ويقال: إنه كان يحج بها على ظهره، ومنه المثل: " هو أبر من العملس ".
والعملوسة، بالضم، من نعت القوس الشديدة السريعة السهم، عن ابن عباد، نقله الصاغاني، وإن صح ما قاله فإن قولهم: قوس عملسة: محمول على المجاز.
والعملسة: السرعة، عن ابن دريد، قيل: ومنه قيل للذئب: عملس.
* ومما يستدرك عليه:
العملس: الجميل.
والعملس: الناقص، قاله الأزهري وغيره.
[عموس]:
* ومما يستدرك عليه هنا:
عمواس، هكذا قيده غير واحد، وهو بسكون الميم، وأورده الجوهري في ع م س، وقال طاعون عمواس أول طاعون كان في الإسلام بالشأم، ولم يزد على ذلك.
وفي العباب: عمواس: كورة من فلسطين، وأصحاب الحديث يحركون الميم (4)، وإليه ينسب الطعون، ويضاف، فيقال: طاعون عمواس، وكان هذا الطاعون في خلافة سيدنا عمر رضي الله عنه، سنة ثماني عشرة، ومات فيه جماعة من الصحابة، ذكرتهم في كتابي: در السحابة في وفيات (5) الصحابة قال:
رب خرق مثل الهلال وبيضا * ء حصان بالجزع في عمواس وطالما تردد سؤال بعض العلماء لي فأحيله على القاموس، لعلمي بإحاطته، فيفتشون فيه ولا يجدونه