* ومما يستدرك عليه:
عدس الرجل عدسا، إذا قوي على الشر، نقله ابن القطاع.
وعديسة ابنة أهبان بن صيفي، لها ذكر في الترمذي.
ومحمد بن عديس الكوفي، عن يونس بن أرقم، وأبو عدس أبي ابن عرين الكلبي، شاعر، مختلف في داله.
وأبو الحسين محمد بن عبد الله بن عبدك (1) الجرجاني العدسي، عن القاسم بن أبي حكيم.
وأبو بكر محمد بن يوسف العدسي، جرجاني أيضا، تفقه وحدث عن أبي القاسم البقالي.
وعدس بن عاصم بن قطن، ذكر ابن قانع أن له وفادة. وعدس بن هوذة البكائي، ذكره الدارقطني (2) في الصحابة.
وأبو الحجاج يسف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عديس، كزبير، حدث عن أبي الوليد الوقشي (3).
وأبو حفص عمر بن محمد بن عديس: إمام لغوي.
[عدرس]:
* ومما يستدرك عليه:
عدرس، بتقديم الدال على الراء، يقال: عدرسه عدرسة، إذا صرعه، كعردسه، ومنه العيدروس، بفتح العين، ويقال: إن الدال مقلوبة عن التاء.
والعدرسة مثل العترسة: الأخذ بالجفاء والشدة، وبه سمي الأسد عيدروسا. لأخذه القلب علامة اليمن محمد بن عمر بن المبارك الحضرمي الشهير ببحرق، وبه لقب قطب اليمن محيى الدين أبو محمد عبد الله بن القطب أبي بكر بن عماد الدين أبي الغوث عبد الرحمن ابن الفقيه مولى الدويلة محمد بن شيخ الشيوخ علي بن القطب ابن عبد الله علوي بن الغوث أبي عبد الله محمد، مقدم التربة بتريم، الحسيني الجعفري، ولد رضي الله عنه في ذي الحجة سنة 811 وتوفي سنة 865.
وهو جد السادة آل العيدروس باليمن. أعقب من أربعة، أبي بكر والحسين والعلوي وشيخ، ومن ولد الأخير شيخنا أعجوبة العصر والأوان، عندليب الفصاحة والإتقان، ربيب مهد السعادة، نسيب الأصل والسيادة، السلالة النبوية رداؤه، والأصالة العلوية انتهاؤه، من اجتمع فيه من المحاسن الكثير، وارتفع ذكره بين الكبير والصغير، سيدنا ومولانا، من بلطائف علومه غذانا وأروانا، السيد الأنوه الأجل قطب الملة والدين، الوجيه عبد الرحمن بن الشريف العلامة مصطفى بن الإمام المحدث المعمر القطب شيخ بن القطب السيد مصطفى بن قطب الأقطاب علي زين العابدين بن قطب الأقطاب السيد عبد الله بن قطب الأقطاب السيد شيخ، - هو صاحب أحمد أباد - ابن القطب سيدي عبد الله بن وحيد عصره سيدي شيخ الباني بن القطب الأعظم السيد عبد الله العيدروس، أطال الله تعالى في بقائه، في نعمة سابغة عليه، وإحسان من ربنا إليه، فجده الأعلى السيد شيخ توفي سنة 918. أخذ عن أبيه وعمه القطب علي بن أبي بكر، وبه تخرج، وولده السيد عبد الله ولد سنة 881، وتوفي سنة 994، لبس عن والده وعمه القطب أبي بكر بن عبد الله، وأخذ الحديث عن الشهاب أحمد بن عبد الغفار المكي ومحمد الحطاب وإسحاق بن جمعان، والمحب بن ظهيرة (4)، والقاضي تاج الدين المالكي، والكل لبسوا منه تبركا بمكة. وولده السيد شيخ ولد سنة 919 وتوفي بأحمد أباد سنة 999، أخذ عن الجمال محمد ابن محمد الحطاب، وأولاده: شهاب الدين أحمد، توفي ببروج سنة 1024، ومحي الدن أبو بكر عبد القادر صاحب الزهر الباسم وغيره، وعفيف الدين أبو محمد عبد الله توفي سنة 1019. وحفيده القطب السيد شيخ بن مصطفى، ممن أجازه الشيخ المعمر حسن بن علي العجمي وغيره، وهو الجد الأدنى لشيخنا المشار إليه، نظر الله بعين العناية إليه. ومناقبهم كثيرة، وأوصافهم شهيرة، ولو أعرت طرف القلم إلى استقصائها لطال، وحسبي أن أعد من خدمهم في المجال، كما قال القائل وأحسن في المقال: