والشموس: من أجود قصور اليمامة.
وشميسى: واد من أودية القبلية.
وقالوا في عبشمس: عبشمس (1)، وهو من نادر المدغم، حكاه الفارسي.
وبنو شمس بن عمرو بن غنم بن غالب، من الأزد، بالضم، منهم محمد بن واسع الأزدي الشمسي، من التابعين.
وأبو الشموس البلوي: صحابي، وروي حديث سليم بن مطير، عن أبيه، عنه، ذكره المزي في الكنى.
وأبو شماس بن عمرو: صحابي، ذكره في العباب. ومنية الشماس: قرية بجيزة مصر، وهي المعروفة بدير الشمع.
[شنس]: أشناس، أهمله الجوهري، وقال الأزهري: هو بالفتح: اسم أعجمي.
وقال غيره: هو ع بساحل بحر فارس، وفي كتاب الأرموي: بإهمال الأولى وإعجام الثانية، ولعله خطأ.
* ومما يستدرك عليه:
[شمطس]: شمطس. وجاء منه: شماطس، بالضم وكسر الطاء المهملة: قرية بمصر من أعمال المنوفية، وقد دخلتها.
[شوس]: الشوس، محركة: النظر بمؤخر العين تكبرا أو تغيظا، كالتشاوس، وفي المحكم: هو أن ينظر بإحدى عينيه ويميل وجهه في شق العين التي ينظر بها، يكون ذلك خلقة ويكون من الكبر والتيه والغضب، وقيل: هو رفع الرأس تكبرا. ويقال: فلان يتشاوس في نظره، إذا نظر نظر ذي نخوة وكبر.
وقال أبو عمرو: تشاوس إليه، وهو أن ينظر بمؤخر عينه، ويميل وجهه في شق العين التي ينظر بها. وقيل: التشاوس: أن يقلب نظره ينظر إلى السماء بإحدى عينيه أو الشوس: تصغير العين وضم الأجفان للنظر، وقد شوس، كفرح، يشوس شوسا.
وقال الليث: شاس يشاس لغة في شوس.
وهو أشوس، إذا عرف في نظره الغضب أو الحقد، ويكون ذلك من الكبر، وامرأة شوساء، من قوم شوس، قال ذو الإصبع العدواني:
آأن رأيت بني أبي * ك محمجين إليك شوسا (4) هكذا أنشده شمر، وقال أبو عمرو: والأشوس والأشوز: المذيخ المتكبر.
وقال ابن الأعرابي: الشوس في السواك: لغة في الشوص، بالصاد، وقال الفراء: شاس فاه بالسواك مثل شاصه قال: وقال مرة: الشوص: الوجع، والشوص: المسيء منه.
وذو شويس مصغرا (5): ع. نقله العامة.
ومن المجاز: ماء مشاوس، أي قليل لم تكد تراه في (6) البئر قلة أو بعد غور، كأنه يشاوس الوارد، قاله الزمخشري، وأنشد أبو عمرو:
أدليت دلوي في صرى مشاوس * فبلغتني بعد رجس الراجس سجلا عليه جيف الخنافس * ومما يستدرك عليه:
الأشوس: الرافع رأسه تكبرا، عن أبي عمرو.
والاشوس: الجريء على القتال الشديد، والفعل كالفعل، وقد يكون الشوس في الخلق.
والتشاوس: إظهار التيه والنخوة، على ما يجيء عليه عامة هذا البناء.
ويقال: بلي فلان بشوس الخطوب، وهو مجاز.