ذكر فيخز - بالزاي - إذا كان عظيما، وكذلك الفرس، قال: وقال غيره بالراء؛ مأخوذ من الضرع الفخور، وهو الغليظ الضيق الأحاليل (1).
وضرع فخوز، كصبور: غليظ ضيق الأحاليل، قلت: هذا الكلام مأخوذ من عبارة ابن دريد التي نقلها الصاغاني، ولكنه اشتبه على المصنف؛ فإنه قيده بالراء فظن المصنف أنه بالزاي، مع أنه سبق له في الراء: والفخور من الضروع: الغليظ الضيق الأحاليل، القليل اللبن، عن ابن الأعرابي، وتقدم الكلام هنالك.
[فرز]: الفرز: الفرج بين الجبلين، وقيل: هو ما اطمأن من الأرض بين ربوتين، قال رؤبة يصف ناقة:
* كم جاوزت من حدب وفرز * والفرز: عزل شيء من شيء وميزه، كالإفراز، قاله الجوهري. وقد فرزه يفرزه، بالكسر، فرزا، وأفرزه: مازه. وفرز علي برأيه تفرزة: قطع علي به.
والفرزة، بالكسر،: القطعة مم عزل، كالفرز، وجمعهما أفراز وفروز.
والفرزة، بالضم: النوبة والفرصة. الذي نقله صاحب اللسان عن القشيري يقال للفرصة: فرزة، وهي النوبة، ومثله في التكملة.
والفرزة: الطريق في الأكمة كالفرز، بالكسر، نقله الصاغاني، وقد تقدم للمصنف في الراء أيضا، نقلا عن الصاغاني.
والفرزة (2): جبل باليمامة. الصواب فيه بالفتح كما ضبطه الصاغاني، وقد سبق.
ولسان وكلام فارز: بين فاصل. وفيه لف ونشر مرتب، يقال: فرزت الشيء من الشيء، إذا فصلته، وتكلم فلان بكلام فارز، أي فصل به بين أمرين. ولسان فارز: بين، قال:
إني إذا ما نشز المناشز * فرج عن عرضي لسان فارز وفارزه، أي شريكه: فاصله وقاطعه.
وفرزان الشطرنج، بالكسر، أعجمي، معرب فرزين، بالفتح، وهو معروف.
والفرز، كعتل: العبد الصحيح، أو الحر الصحيح التار، هكذا أورده الصاغاني.
وفرزين (3)، بالكسر: ع، من نواحي كرمان. وفرزن، بالفتح (4): ة، من قرى هراة, ولا يستبعد أن تكون نونها كنون زوزن، أصلية.
وأفرزه الصيد: أمكنه فرماه عن كثب، أي من قرب. وثوب مفروز، كمسعود، وضبطه بعضهم كمدحرج: له تطاريف مأخوذ من إفريز الحائط. وفروز الرجل: مات، كهروز.
وإفريز الحائط، بالكسر: طنفه، معرب، قال الجوهري: الإفريز معرب لا أصل له في العربية، قال: وأما الطنف فهو عربي محض. قلت: وإفريز (5) تعريب برواز، بالفتح، بالفارسية، وقد جاء في شعر أبي فراس:
بسط من الديباج قد فرزت * أطرافها بفراوز (6) خضر وقيل: الفرواز فعلال من فرز الشيء، إذا عزله، فهو إذا عربي، نقله شيخنا عن ابن حجر، وفيه نظر.
والفارز: جد السود من النمل، وعقفان: جد الحمر منها، وقد تقدم للمصنف في الراء ما نصه: والفازر نمل أسود فيه حمرة، نقلا عن الصاغاني، وزاد هنا ذكر عقفان، ولعله تصحيف فلينظر.
وفي التهذيب، نقلا عن الليث: الفارزة: طريقة تأخذ في رملة في دكادك لينة كأنها صدع من الأرض، منقاد طويل خلقة. وقد سبق ذلك بعينه للمصنف في الراء.
وفيروز، بالفتح، أبو عبد الله (7) الديلمي: صحابي، وهو