ضامر. وضمزني فلان، وضمرني، بالراء والنون (1) كلاهما بمعنى السكوت.
والضموز من الحيات، كصبور: المطرقة، وقيل: الشديدة. قال مساور بن هند:
* وذات قرنين ضموزا ضرزما * وامرأة ضموز، على التشبيه بهذه الحية. والضمز كسكر من الآكام قال:
* موف بها على الإكام الضمز * والضموز، بالضم: الأرضون الغليظة، جمع ضمز، بالفتح، وناقة ضموز: مسنة. والضموز: الكمرة (2).
[ضمخز]: الضمخز، بضم الضاد وكسرها، أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال الليث: هو الضخم من الإبل والرجال. والجسيم من الفحول، ولم يضبطه الليث إلا بالضم فقط، وكأن المصنف زاد الكسر فيه قياسا على الشمخر، وقد تقدم التنبيه عليه قريبا ولو قال كشمخز كان أحسن. وقال رؤبة:
* أبناء كل مصعب شمخز (3) * سام على رغم العدا ضمخز.
[ضمرز]: الضمرز والضمارز، كزبرج وعلابط، أهمله الجوهري: وهي من النوق المسنة وهي فوق العوزم أو الكبيرة القليلة اللبن. وعده يعقوب ثلاثيا واشتقه من الرجل الضرز، وهو البخيل، والميم زائدة، ولذا ذكره الصاغاني هناك، ولكن القياس يقتضي أن يكون رباعيا، كما حققه غير واحد.
والضمرز، كجعفر: الأسد، لغلظه وشدته، وسبق للمصنف في حرف الراء. قال أبو عمرو: فحل ضمارز: غليظ، وضمارز، بالزاي وبالراء. وأنشد لإهاب بن عمير العبشمي:
يرد شغب الجمح الجوامز * وشغب كل باجح ضمارز الباجح: الفرح بمكانه الذي هو فيه، وقيل: أراد ضمارز فقلب، وهما بمعنى، وقد ذكر ضمرز، وضمرز عليه البلد أو القبر، أي غلظ، وقد سبق للمصنف في حرف الراء هذا بعينه، واقتصر هناك على البلد، وزاد هنا القبر.
والضمرز، كجعفر: الشديد الصلب من الأرضين، وقد سبق له في حرف الراء أيضا مثله. الضمرزة، بهاء: الغليظة من الحرار التي لا تسلك بالليل لصعوبتها. الضمرزة من النساء: الغليظة. وسبق له في حرف الراء بغير هاء، ومثله في اللسان، وتقدم الإنشاد هناك. ناقة ضمرز: قوية، ذكره ابن السكيت في الثلاثي.
وضمرز، كجعفر اسم ناقة الشماخ، وقد ذكره المصنف في حرف الراء.
* ومما يستدرك عليه:
ضمرز، كجعفر، بزاءين: جبل صغير، منفرد عن الجبال، عن ابن شميل، وهكذا ضبطه الصاغاني والأزهري في ض م ز. (4) [ضهز]: ضهزه، كمنعه، يضهزه ضهزا: وطئه وطأ شديدا. ضهز المرأة: نكحها، من ذلك، ضهزت الدابة: عضت بمقدم الفم، وهذه نقلها الصاغاني، وأهملها الجوهري، ونقلها ابن دريد (5).
[ضوز]: [ضيز]: ضاز الثمرة يضوزها ضوزا أي لاكها في فمه، وقيل: أكلها، وقيل: مضغها، وقيل: أكلها وفمه ملآن، أو أكل على كره وهو شبعان.
والضوازة، بالضم: شظية من السواك، قاله الفراء، وهي النفاثة منه. وقيل: هو ما بقي في أسنانه فنفثه، كالضوز، بالفتح، عن ابن الأعرابي، قال: ويقال: ما أغنى عني ضوز سواك، وأنشد:
تعلما يا أيها العجوزان * ما ها هنا ما كنتما تضوزان فروزا الأمر الذي تروزان