ارتكسفيه وفي الصحاح ارتكس فلان في أمر (1) كان نجا منه.
وارتكس: ازدحم، ومنه الحديث: الفتن ترتكس بين جراثيم العرب، أي تزدحم وتتردد.
* ومما يستدرك عليه:
الركيس، كأمير: الرجيع وكل مستقذر. والمركوس والركيس: المردود.
والمركوس: المدبر عن حاله، كالمنكوس. قاله ابن الأعرابي.
والركيس: الضعيف المرتكس.
والركس، بالكسر: الجسر.
وشعر متراكس: متراكب. وبناء ركس: رم بعد الهدم (2)، كما في الأساس.
[رمحس]: الرماحس، كعلابط، أهمله الجوهري، وأورده الصاغاني عن ابن الأعرابي، وصاحب اللسان عن أبي عمرو، في نعت الشجاع الجريء المقدام، كالرحامس، والحمارس، والفداحس. قال الأزهري: وهي كلها صحيحة.
والرماحس: الأسد، لإقدامه وجراءته.
والرماحس بن عبد العزى ابن الرماحس بن الرسارس الكناني كان على شرطة مروان بن محمد بن الحكم الملقب بالحمار.
* ومما يستدرك عليه:
عبد الله بن رماحس القتيبي الرمادي. روى عن المعمر أبي عمرو وزياد بن طارق، وعنه الطبراني. وقع لنا حديثه عاليا في العشاريات.
والرماحس بن الرسارس، تقدم للمصنف في رس قريبا.
ورمحوس، بالفتح: قرية بمصر، من أعمال الأشمونين.
[رمس]: الرمس: كتمان الخبر، يقال: رمس عليه الخبر رمسا، إذا لواه وكتمه، وقال الأصمعي: إذا كتم الرجل الخبر عن القوم قال: دمست عليهم الأمر، ورمسته، ورمست الحديث: أخفيته وكتمته.
والرمس: الدفن. وقد رمسه يرمسه ويرمسه رمسا، فهو مرموس ورميس: دفنه وسوى عليه الأرض.
و في المحكم: الرمس: القبر نفسه. وقيل: إذا كان القبر مدرما (3) مع الأرض فهو رمس، أي مستويا مع وجه الأرض، وإذا رفع القبر في السماء عن وجه الأرض لا يقال له: رمس، ومنه حديث ابن مغفل: ارمسوا قبري رمسا أي سووه بالأرض ولا تجعلوه مسنما مرتفعا. وأصل الرمس: الستر والتغطية، كالمرمس، كمقعد، وهو موضع الرمس، عن ابن الأعرابي. وأنشد:
بخفض مرمسي أو في يفاع * تصوت هامتى في رأس قبري والراموس، عنه أيضا، وج أرماس ورموس، قال الحطيئة:
جارا لقوم أطالوا هون منزله * وغادروه مقيما بين أرماس وأنشد ابن الأعرابي لعقيل بن علفة:
وأعيش بالبلل القليل وقد أرى * أن الرموس مصارع الفتيان والرمس، أيضا، ترابه، أي تراب القبر، وهو ما يحثى منه عليه. قال الشاعر:
وبينما المرء في الأحياء مغتبط * إذا هو الرمس تعفوه الأعاصير (4) أراد: إذا هو تراب قد دفن فيه والرياح تطيره.