وريزة بن محمد الغساني، حدث بدمشق، قبل الثلاثمائة، روى عنه خيثمة بن سليمان، فهذا كان يناسب أن يقول فيه: وبلا لام: محدث غساني، مع أن الحافظ عبد الغني المقدسي قيده بالتصغير وضبطه، كما نقله عنه الحافظ في التبصير، ففي كلام المصنف نظر من وجوه.
* ومما يستدرك عليه:
ورزاز، كسلسال: قبيلة بالمغرب من البربر، أو موضع، منهم الإمام المحدث أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن الحسين الورزازي، أخذ عن أحمد بن الحاج الفاسي، وعبد الله بن عبد الواحد بن أحمد القدوسي، والحسين بن محمد بن سعيد الغيلاني، وأبي زيد عبد الرحمن بن عمران الفاسي، وغيرهم، حدث عنه شيوخنا: الشهابان أحمد بن عبد الفتاح وأحمد بن الحسن القاهريان وغيرهم.
وورازان: من قرى نسف.
وورازون: موضع. وورز: موضع.
وورزنين: من أعيان قرى الري كالمدينة (1).
* ومما يستدرك عليه:
وراكيز (2) بالفتح: بلدة بينها وبين بلخ ثلاثة أيام.
[وزز]: الوز، لغة في الإوز، وهو من طير الماء، قاله الجوهري، كالوزين، بفتح فتشديد زاي مكسورة، نقله الصاغاني، ونصه: الوزينة: الإوزة. وأرض موزة: كثيرته، وهذا على حذف الهمزة، وأما على إثباتها فينبغي أن يكون مأوزة، كما حققه الليث، وتقدم ذلك في أول الباب.
والوزواز: طائر، عن ابن دريد (3).
والوزواز: الرجل الطياش الخفيف في مشيه، كالوزاوزة (4)، بالضم.
الوزواز أيضا: الذي يوزوز استه إذا مشى، أي يلويها، وهو مشي الرجل متوقصا في جانبيه. الوزواز: القصير الغليظ كالإوز.
والوزوز، أي كجعفر: الموت، وضبطه الصاغاني، كصبور (5).
والوزوز، كجعفر: خشبة عريضة يجر، وفي التكملة، يجرف بها تراب الأرض، وزاد في اللسان: المرتفعة إلى المنخفضة، وهو بالفارسية زوزم.
والوزوزة: الخفة والطيش.
والوزوزة: سرعة الوثب في المشي. الوزوزة: مقاربة الخطو مع تحريك الجسد، وهو مشية القصير الغليظ.
وقال الفراء: رجل موزوز، كمدحرج، كأنه في معنى مغرد. وقد تقدم بعض ما يتعلق به في أوز أول الباب.
* ومما يستدرك عليه:
الوزوازة: بالفتح: ماء لبني كعب بن أبي بكر، تسمى جفر (6) الفرس، نقله ياقوت.
[وشز]: الوشز، بالفتح، ويحرك: المكان المرتفع، مثل النشز والنشز، قال رؤبة:
وإن حبت أوشاز كل وشز * بعدد ذي عدة وركز والوشز: الشدة في العيش (7).
والوشز: البعير القوي على السير. الوشز: العجلة، ويحرك، وبالتحريك ضبطه الصاغاني. والوشز: الذي يسند إليه ويلجأ، وبالتحريك ضبطه الصاغاني، وهو الذي في اللسان، يقال: لجأت إلى وشز، أي تحصنت.