أبو عبيدة: منهم: أبو جهل بن هشام، فقد جاء أنه كان إذا تحركت عليه يلقمها الوتد، كما قاله الزمخشري في ربيع الأبرار. والزبرقان بن بدر، وطفيل بن مالك، وقابوس بن المنذر الملك عم النعمان بن المنذر من ملوك الحيرة، وكان يلقب جيب العروس.
وتجبس الرجل، إذا تبختر في مشيه، قاله أبو عبيد، قال عمر (1) بن لجإ:
تمشي إلى رواء عاطناتها * تجبس العانس في ريطاتها * ومما يستدرك عليه:
الجبس: الضعيف والمتبختر، والمجبسة، والجباسة: موضع الجبس.
والجباس: الغليظ الفدم. وأخذه مجبسا، أي بالغلظة، عامية.
[جبرس]:
* ومما يستدرك عليه:
جبرس. قد أهمله الجمهور، وجاء منه: جبارس، بالفتح: قرية من حوف رمسيس، من أعمال مصر. وجابرسا: آخر بلاد الدنيا، ذكره المصنف في الصاد.
[جحس]: جحس فيه، كجعل: دخل.
وجحس جلده: كدحه وخدشه وقشره، مثل جحشه، بالشين، حكاه يعقوب في البدل، وبهما روي الحديث: " سقط عن فرس فجحس شقه الأيمن " والشين أعرف. جحس فلانا: قتله، لغة في الشين. وقال الأزهري في الشين: الجحش: الجهاد، وتحول الشين سينا.
والجحاس في القتال: مثل الجحاش، لغتان بالسين والشين. وجاحسه جحاسا: زاحمه وقاتله وزاوله على الأمر، كجاحشه، حكاه يعقوب في البدل، وأنشد:
إذا كعكع القرن عن قرنه * أبى لك عزك إلا شماسا وإلا جلادا بذي رونق * وإلا نزالا وإلا جحاسا ونقله الجوهري عن الأصمعي، وأنشد لأبي حماس الفزاري:
* والصقع في يوم الوغى الجحاس (2) * ويقال: ذاك من جحسه ودحسه: أي مكره ومزاولته.
[جدس]: جديس، كأمير: قبيلة كانت في الدهر الأول، وانقرضت، قاله الجوهري.
وجدس، محركة، من الأعلام، قاله الصاغاني.
وجدس: بطن من لخم، وهو جدس بن أريش بن إراش السكوني، أو هو تصحيف، والصواب بالحاء المهملة، وذكره الأمير بالجيم على الصواب (3)، وأما الذي بالحاء فإنهم قوم سواهم، كما سيأتي في موضعه.
والجادسة: الأرض التي لم تعمر ولم تعمل ولم تحرث، قاله أبو عبيدة، وج جوادس، وبه فسر ما روي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه: من كانت له أرض جادسة قد عرفت له في الجاهلية حتى أسلم فهي لربها. وقال ابن الأعرابي: التي لم تزرع قط.
والجادس: الجادسة، بمعنى. قال أبو عمرو: الجادس: الدارس من الآثار وقد جدس ودمس وطلق ودسم.
والجادس: ما اشتد من كل شيء ويبس، كالجاسد، ومنه: أرض جادسة. والدم الجادس: اليابس.