بفتح أوله وكسر آخره: كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه غفلة ما مضه وأحرقه، كالجمرة والضربة. ويقال: لآخذن الشيء منك بحس أو ببس: أي بمشادة أو رفق، ومثله (1): لآخذنه هونا أو عترسة. وضرب فما قال حس ولا بس. بالجر والتنوين، ومنهم من يجر ولا ينون، ومنهم من يكسر الحاء والباء، ومنهم من يقول: حسا ولا بسا، يعني لتوجع. ويقال اقتص من فلان فما تحسس، أي ما تحرك وما تضرر (2).
وقال اللحياني: مرت بالقوم حواس، أي سنون شداد. والحسيس، كأمير: القتيل، قال الأفوه الأودي (3):
نفسي لهم عند انكسار القنا * وقد تردى كل قرن حسيس وحسه بالنصل، لغة في حشه.
وحسهم يحسهم: وطئهم وأهانهم، قيل: ومنه اشتقاق حسان.
ويقال: أصابتهم حاسة من البرد: أي إضرار، وأصابت الأرض حاسة: أي برد، عن اللحياني، أنثه (4) على معنى المبالغة.
وأرض محسوسة: أصابها الجراد والبرد.
وحس البرد الجراد: قتله.
وجراد محسوس: مسته النار، أو قتلته.
والحاسة: الجراد يحس الأرض: أي يأكل نباتها. وقال أبو حنيفة: الحاسة: الريح تحس التراب في الغدر فتملؤها فييبس الثرى.
والحس والاحتساس (5) في كل شيء: أن لا يترك في المكان شيء.
والحساس، بالضم: الشؤم والتكدر، وقال الفراء: سوء الخلق، حكاه عنه سلمة، ونقله الجوهري، وبه فسر قول الراجز:
رب شريب لك ذي حساس * شرابه كالحز بالمواسي والمحسوس: المشؤوم، عن اللحياني.
ورجل ذو حساس: رديء الخلق.
والحساس: القتل، عن ابن الأعرابي.
والحس، بالفتح: الشر. والحسيس، كأمير: الكريم.
والحسحاس (6): الخفيف الحركة.
والحسحاس: جد عامر بن أمية بن زيد، الصحابي. وكريمة بنت الحسحاس، عن أبي هريرة. والحسحاس بن بكر بن عوف بن عمرو بن عدي، له صحبة، ذكره ابن ماكولا.
والمسمى بحسان من الصحابة ستة (7).
ومنزلة بني حسون: قرية من أعمال المرتاحية بمصر.
[حسنس]: حسنس، بالضم، أهمله الجوهري، وقال الصاغاني في التكملة: هو من الأعلام، ولم يزد على ذلك، وقال في العباب: هو لقب أبي القاسم علي بن محمد بن موسى بن سعيد بن مهدي المعروف بابن صفدان (8)، بالضم، الأنباري المحدث المقرئ، روى عنه ابن جميع في معجمه.
[حفس]: الحيفس، كهزبر: الغليظ القصير، عن ابن السكيت.
والضخم لا خير عنده، كالحيفساء، بالفتح ممدود، عن ابن دريد، والحفيساء، مهموز غير ممدود، والحفاسي، ضبطه الصاغاني بالضم، والحيفسي (9)، بكسر الحاء وفتح التحتية وسكون الفاء وكسر السين وياء النسبة، كما ضبطه الصاغاني، وهما عن ابن عباد.