حيث تراه، وهو مثل قولهم: الحق عاري (1)، وقد تقدم في أول المادة أن عجز، بالكسر، من العجز، لغة بعض قيس كما نقله ابن القطاع عن الفراء.
والمعجز، كمنبر الجفنة، ذكره الجوهري في ق ع ر (2).
وعجز القوس وعجزها: ومعجزها: مقبضها، حكاه يعقوب في المبدل، ذهب إلى أن زايه بدل من سينه. وقال أبو حنيفة: هو العجز والعجز، ولا يقال: معجز. وعجز السكين: جزأتها عن أبي عبيد. ويقال: اتق الله في شبيبتك (4) وعجزك، بالضم، أي بعدما تصير عجوزا.
ونوى العجوز: ضرب من النوى هش تأكله العجوز للينه، كما قالوا: نوى العقوق.
والمعجزة، بالكسر: المنطقة، في لغة اليمن، سميت لأنها تلي عجز المتنطق بها. ويقال: عجز دابتك، أي ضع عليها الحقيبة، نقله الصاغاني.
والمعجاز، كمحراب: الدائم العجز، وأنشد في الحماسة لبعضهم:
وحارب فيها ياسر حين شمرت * من القدم معجاز لئيم مكاسر (4) وذو المعجزة، بالكسر، رجل من أتباع كسرى وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فوهب له معجزة فسمي بذلك.
وابن أبي العجائز هو أبو الحسين محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الدمشقي، توفي بدمشق سنة 468 وكان ثقة.
والقاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن أحمد بن العجوز الكتامي السبتي، ولي قضاء فاس، توفي سنة 474 وأبو بكر محمد بن بشار بن أبي العجوز العجوزي البغدادي، عن ابن هشام الرفاعي مات سنة 311.
ومن المجاز: ثوب عاجز، إذا كان صغيرا. ولا يسعني شيء ويعجز عنك. وجاءوا بجيش تعجز الأرض عنه. وعجز فلان عن الأمر إذا كبر، كذا في الأساس.
[عجرز]: العجروز، بالضم: الخط في الرمل من الريح، ج عجاريز، هكذا نقله الصاغاني في التكملة، وقد أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
[عجلز]: العجلزة، بالكسر والفتح: الفرس الشديدة الخلق، الكسر لقيس، وفي الصحاح: لعبد القيس (5)، والفتح لتميم، وقيل: هي الشديدة الأسر المجتمعة الغليظة. وقال بعضهم: أخذ هذا من جلز الخلق، وهو غير جائز في القياس ولكنهما اسمان اتفقت حروفهما ونحو ذلك قد يجيء وهو متباين في أصل البناء، ولا يقال للذكر عجلز، ومثل ذلك: فرس روعاء، وهي الحديدة الذكية، ولا يقال للذكر أروع، وكذلك فرس شوهاء، ولا يقال للذكر أشوه، وهي الواسعة الأشداق نعم يقال: جمل عجلز وناقة عجلزة أي قوية شديدة، وهذا النعت في الخيل أعرف، وأنشد الجوهري لبشر بن أبي خازم:
وخيل قد لبست بجمع خيل * على شقاء عجلزة وقاح تشبه شخصها والخيل تهفو * هفوا ظل فتخاء الجناح الشقاء: الفرس الطويلة، والوقاح: الصلبة الحافر.
و قال الأزهري: عجلزة، بالكسر: رملة بالبادية معروفة بإزاء حفر أبي موسى، وتجمع على عجالز، ذكرها ذو الرمة فقال:
مررن (6) على العجالز نصف يوم * وأدين الأواصر والخلالا