وقيل: الدفناس هنا هو: الراعي الكسلان الذي ينام ويترك إبله وحدها ترعى، كذا قاله ابن الأعرابي، وأنشد البيت.
[دقدس]:
* ومما يستدرك عليه هنا:
دقدوس، بفتح الدال والقاف وضم الواو: قرية بمصر من أعمال الشرقية، وقد وردتها غير مرة، منه: عبد القادر بن محمد بن علي الدقدوسي، عرف بالمنهاجي، ممن سمع على السخاوي. وتوفي سنة 891.
[دقرس]: الدقاريس، هكذا في النسخ. وفي التكملة: الدقاريس. وقد أهمله الجوهري، وصاحب اللسان. وعزاه في العباب لابن عباد: الثعالب.
[دقس]: دقس في البلاد أهمله الجوهري. وقال الليث: دقس في الأرض دقسا، ودقوسا، بالضم، أوغل فيها، وفي اللسان: ذهب فتغيب.
ودقس الوتد في الأرض: مضى، من ذلك. نقله ابن عباد.
ودقس خلف العدو: حمل حملة، نقله الصاغاني.
ودقس البئر: ملأها.
وجمل مدقس، كمنبر: شديد دفوع، ولم يخصه الصاغاني بالجمل.
وإبل مداقيس، من ذلك، وهي التي تدق الحصى.
والدقسة، بالضم: حب كالجاورس.
وقال ابن دريد: الدقسة: دويبة صغيرة. ويفتح، أو الصواب بالفتح (1)، كذا هو بخط أبي سهل الهروي. ضبطا مجودا.
وقال الأزهري: قرأت في نوادر الأعراب: ما أدري أين دقس، ولا أين دقس به، ولا أين طهس وطهس به، أي أين ذهب وذهب به.
وقال الليث: الدقس ليس بعربي، ولكن دقيوس، بالفتح، اسم ملك أعجمي اتخذ مسجدا على أصحاب الكهف.
زاد الصاغاني: ودقيانوس: اسم ملك هربوا منه، وقصتهم مذكورة. وقال الصاغاني: الدقس: الملك.
وقال الأزهري: الدقوس، كصبور: الذي يستقدم في الحروب والغمرات، كالقدوس.
[دقمس]: الدقمس، كقمطر، أهمله الجوهري. وقال أبو عمرو: هو الإبريسم، كالمدقس وهو مقلوب منه، وفي بعض النسخ: كالدمقس. وكله صحيح.
[دكس]: الدكس: الحثو، وقد دكس الشيء دكسا، إذا حثاه. قاله الليث.
والدكس، بالتحريك: تراكب الشيء بعضه على بعض وفي التكملة: في بعض.
والدكاس، كغراب: ما يغشى الإنسان من النعاس ويتراكب عليه، وأنشد ابن الأعرابي:
كأنه من الكرى الدكاس * بات بكأسي قهوة يحاسي والدوكس، كجوهر: من أسماء الأسد.
والدوكس من النعم والشاء: العدد الكثير، كالديكس، كضيغم وقمطر، وبالوجهين وجد الضبط في نسخ التهذيب. يقال: نعم دوكس، وشاء دوكس، إذا كثرت، وأنشد بعضهم:
من اتقى الله فلما ييأس * من عكر دثر وشاء دوكس ولمعة دوكس ودوكسة: ملتفة، عن ابن عباد.
والديكساء (2)، بكسر الدال وفتح الياء: قطعة عظيمة من النعم والغنم، قاله الليث، وفي اللسان: من الغنم والنعام.
والداكس، لغة في الكادس: وهو ما يتطير به من