* ومما يستدرك عليه:
[برمس]: برمس، كقنفذ: قرية من نواحي أسفرايين، من أعمال نيسابور، نقله ياقوت.
[برنس]: البرنس، بالضم، قلنسوة طويلة، وكان الناس يلبسونها في صدر الإسلام، قاله الجوهري. أو هو كل ثوب رأسه منه ملتزق به، دراعة كان، أو جبة، أو ممطرا، قاله الأزهري، وصوبوه، وهو من البرس، بالكسر: القطن، والنون زائدة، وقيل: إنه غير عربي.
ويقال: ما أدري أي البرنساء هو، وأي برنساء، بسكون الراء فيهما، وقد تفتح، كذلك أي برناساء (1) هو؟ أي ما أدري أي الناس هو، وكذلك أي براساء، وقد تقدم. والولد بالنبطية برة نساء (2). ويقال: جاء يمشي البرنساء، ممدود غير مصروف، وفي التكملة البرنسى كحبنطى، وفي اللسان البرنساء، كعقرباء، أي في غير ضيعة (3)، وهو نوع من التبختر، وفي بعض النسخ صنعة بالنون والصاد، وهو غلط.
والتبرنس: مشي الكلب، وإذا مشى الإنسان كذلك قيل: هو يتبرنس، قاله الليث، وهنا محل ذكره، وكذا إذا مر مرا سريعا يقال: يتبرنس، عن أبي عمرو، وهنا محل ذكره.
والبرناس: البئر العميقة، وقد مر ذكر ذلك جميعه، في بربس بالموحدة.
* ومما يستدرك عليه:
برنس، كقنفذ: قبيلة من البربر، سميت بهم مساكنهم، ومنهم الولي الشهير أبو العباس أحمد بن عيسى البرنسي الملقب بزروق، استدركه شيخنا، وعبد الله بن فارس بن أحمد البرنسي: أحد الفضلاء، مات بمكة سنة 894.
[برندس. برشنس. برنتس]:
* ومما يستدرك عليه هنا:
برونداس، بضم أوله وثانيه: اسم موضع (4).
وبرونس، بفتحتين وسكون الواو وتشديد النون: جزيرة كبيرة في بحر الروم. وبرشنس بالفتح وسكون النون والشين الأولى معجمة: قرية بمصر من المنوفية.
* ومما يستدرك عليه:
برنتيس، بفتحتين وسكون النون وكسر المثناة الفوقية وسكون التحتية: حصن من غرب الأندلس من أعمال أشبونة، ومنه الشمس محمد بن القاسم بن محمد بن إبراهيم البرنتيسي المغربي، دخل القاهرة وحج وسمع بمكة على الشيخ ابن فهد وغيره، وابن عم والده إبراهيم بن عبد الملك بن إبراهيم البرنتيسي، حدث أيضا.
[بسس]: البس: السوق اللين الرفيق اللطيف، كما أن الخبز هو السوق الشديد العنيف، وقد بس الإبل بسا: ساقها، قال الراجز:
لا تخبزا خبزا وبسا بسا * ولا تطيلا بمناخ حبسا وفسره أبو عبيدة على غير ما ذكرنا، وقد تقدم في خ ب ز والبس: اتخاذ البسيسة بأن يلت السويق، أو الدقيق، أو الأقط المطحون، بالسمن أو (5) الزيت، ثم يؤكل ولا يطبخ، وقال يعقوب: هو أشد من اللت بللا، وأنشد قول الراجز السابق.
والبس: زجر للإبل ببس بس، بكسرهما وبفتحهما كالإبساس وقد بس بها يبس ويبس وأبس، ومنه الحديث: " يخرج قوم من المدينة إلى الشام واليمن والعراق يبسون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون " قال أبو عبيد: قوله يبسون هو أن يقال في زجر الدابة إذا سيقت حمارا أو غيره