العطاس ونحوه، كالقعيد وغيره. والداكس من الظباء: القعيد.
والدكيسة: الجماعة من الناس عن ابن عباد.
وادكست (1) الأرض: أظهرت نباتها، وقال الصاغاني: وذلك في أول نبتها، عن ابن عباد.
والمتداكس: الكثير من كل شيء. والمتداكس: الشكس من الرجال، كذا في العباب.
* ومما يستدرك عليه:
دكاس الشحم والتمر: ملتفهما. عن ابن عباد.
[دكرنس]:
* ومما يستدرك عليه:
دكرنيس (2)، بفتح الدال والكاف وكسر النون: قرية بمصر من أعمال الدقهلية.
[دلس]: الدلس، بالتحريك: الظلمة، كالدلسة، بالضم.
والدلس: اختلاط الظلام. ومنه قولهم: أتانا دلس الظلام، وخرج في الدلس والغلس.
والدلس: النبت يورق آخر الصيف.
والدلس بقايا النبت والبقل، ج أدلاس، قال:
بدلتنا من قهوس قنعاسا * ذا صهوات يرتع الأدلاسا ويقال: إن الأدلاس من الربب، وهو ضرب من النبت. وفي المحكم: وأدلاس الأرض: بقايا عشبها.
وأدلسنا: وقعنا فيها، أي في الأدلاس. وفي التكملة: أي وقعنا بالنبات الذي يورق في آخر الصيف. وأدلست الأرض، إذا اخضرت بها، أي بالأدلاس.
وقال الأزهري: سمعت أعرابيا يقول لامرئ قرف بسوء فيه: مالي فيه ولس ولا دلس، أي مالي فيه خيانة ولا خديعة.
والتدليس في البيع: كتمان عيب السلعة عن المشتري.
قال الأزهري: ومنه أخذ التدليس في الإسناد، وهو مجاز وهو أن يحدث عن الشيخ الأكبر، ولعله ما رآه، وإنما سمعه ممن هو دونه أو ممن سمعه منه، ونحو ذلك، ونص الأزهري: وقد كان رآه إلا أنه سمع ما أسنده إليه من غيره من دونه (3).
وفي الأساس: المدلس في الحديث: من لا يذكر في حديثه من سمعه منه، ويذكر الأعلى موهما أنه سمعه منه، وهو غير مقبول. وقد فعله جماعة من الثقات حتى قال بعضهم:
دلس للناس أحاديثهم * والله لا يقبل تدليسا والتدلس: التكتم.
والتدلس أخذ الطعام قليلا قليلا. وقد تدلسه. وليس في التكملة تكرار، قليلا. والتدلس: لحس المال الشيء القليل في المرتع، عن ابن عباد وادلاست (4) الأرض: أصاب المال منها شيئا، كادلست: ادلساسا.
ويقال: فلان: لا يدالس، ولا يوالس، أي لا يظلم ولا يخون ولا يوارب. وفي اللسان: أي لا يخادع ولا يغدر. وهو لا يدالسك: لا يخادعك ولا يخفي عليك الشيء، فكأنه يأتيك به في الظلام. وقد دالس مدالسة ودلاسا.
* ومما يستدرك عليه:
التدليس: عدم تبيين العيب، ولا يخص به البيع.
واندلس الشيء، إذا خفي.
ودلسته فتدلس، وتدلسته.
والدولسي: الذريعة المدلسة ومنه حديث سعيد بن