وأبهزه: دفعه، مثل بهزه عن الفراء.
وبهز [بن حكيم] (1) بن معاوية بن حيدة (2) القشيري مشهور، صحب جده النبي صلى الله عليه وسلم. وبهزة بن دوس: شاعر.
[بهمز] بهماز، بالفتح، أهمله أئمة الغريب كلهم، وهو والد عبد الرحمن التابعي الحجازي. قلت: الصواب فيه بهمان، بالنون في آخره، قال البخاري في تاريخه في ترجمة حسان بن ثابت: عبد الرحمن بن بهمان، عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، قال البخاري: وقال بعضهم عبد الرحمن بن يهمان، ولا يصح بهمان، وعبد الرحمن مجهول. قال الحافظ ابن حجر: رأيت بخط مغلطاي أنه رأى بخط الحافظ ابن الأبار: بهمان، الأول بباء موحدة، والثاني الذي قال فيه البخاري لا يصح بياء أخيرة، انتهى. قلت: ورأيت في ديوان الضعفاء للحافظ الذهبي وهو مسودة بخطه ما نصه: عبد الرحمن بن بهمان تابعي مجهول، وجعل عليه علامة القاف.
فظهر مما ذكرنا أن الذي ذهب إليه المصنف وهو كونه بالزاي في آخره خطأ، وصوابه بالنون، فتأمل.
[بوز]: الباز، لغة في البازي، قال الشاعر:
كأنه باز دجن فوق مرقبة * جلى القطا وسط قاع سملق سلق ج أبواز وبيزان، كباب وأبواب وبيبان، وجمع البازي بزاة. ويعادان إن شاء الله تعالى في المعتل في ب ز ي. وكان بعضهم يهمز الباز. قال ابن جني: هو مما (3) همز من الألفات التي لا حظ لها في الألف ويقال: باز، وبازان، في التثنية، وأبواز، في الجمع، ويقال: باز وبازيان وبواز.
وأبو علي الحسين بن نصر بن الحسن بن سعد بن عبد الله بن باز الموصلي، حدث.
وإبراهيم بن محمد بن باز الأندلسي، من أصحاب سحنون، توفي سنة 273. أبو عبد الله الحسين بن عمر بن نصر البازي الموصلي، نسبة إلى جده الأعلى باز، حدث عن شهدة وأبيه عمر، ورحل إلى بغداد، ودخل حلب، ولد سنة 552 بالموصل، وتوفي بها سنة 622.
وأبو إبراهيم زياد بن إبراهيم الذهلي المروزي. وسلام بن سليمان، ومحمد بن الفضل، وأحمد بن محمد بن إسماعيل، وأبو نصر محمد بن حمدويه بن سهل العامري المطوعي، عن أبي داوود السنجي، مات سنة 327 البازيون، من باز قرية من قرى مرو، على ستة فراسخ منها، محدثون.
قلت: وباز أيضا قرية بين طوس ونيسابور، خرج منها جماعة أخرى، وتعرب فيقال فاز، بالفاء، منها أبو بكر محمد بن وكيع بن دواس البازي.
وباز الحمراء: قرية (4) من نواحي الزوزان. للأكراد البختية، نقله ياقوت في المعجم. والمهموز ذكر في موضعه.
ومن أمثالهم: الخازباز أخصب. فيها سبع لغات، ذكر منها الجوهري ثنتين وبقي خمس، وهن: خازباز، مبنيا على الكسر (5)، والخزباز، كقرطاس، وخازباز، بفتحهما، وتضم الثانية، وبضم الأولى وكسر الثانية، وبعكسه، وخازباء، كقاصعاء، مثلثة الزاي، وخزباء، كحرباء، وخازباز، بضم الأولى وتنوين الثانية مضافة، وهذان الأخيران مما زادهما المصنف على الجوهري. ولها خمسة معان، ذكر منها الجوهري أربعة:
الأول: ذباب يكون في الروض، قاله ابن سيده وبه فسر قول عمرو بن أحمر:
تفقأ فوقه القلع السواري * وجن الخازباز به جنونا وهي اسمان جعلا واحدا وبنيا على الكسر، لا يتغير في الرفع والنصب والجر (5).
الثاني: أو (6) حكاية أصواته، فسماه به الشاعر.
الثالث: الخازباز في غير هذا: داء يأخذ في أعناق