عبد الله بن محمد ساسي، ممن أخذ عن أبي محمد الغزواني وغيره.
وأبو ساسان: كنية الحضين (1) بن المنذر.
وقال ابن شميل: يقال للسؤال: هؤلاء بنو ساسان.
والسويس، كزبير: أحدج الثغور المصرية، مدينة على البحر الملح، إليها ترد السفن الحجازية. والساس (2): قرية تحت واسط، منها أبو المعالي بن أبي الرضا الساسي، سمع على أبي الفتح المندائي (3).
وأبو فرعون الساسي: شاعر قديم، قيده ابن الخشاب بخطه.
وقال أبو عبيدة: كل من ينسب سائسا (4)، يعني من العرب - فهو من ولد زيد مناة بن تميم؛ لأنه كان يقال له: ساسي، كذا في التبصير.
[سهنس]: افعل ذلك سهنساه، بكسر السين والهاء وبضم الهاء الأخيرة وكسرها، أي افعله آخر كل شيء، وهو يخص المستقبل، يقال: فعلت سهنساه. أهمله الجوهري والصاغاني في التكملة وصاحب اللسان (5)، وهو هكذا في العباب، عن الفراء.
[سيس]: السيساء، بالكسر: منتظم فقار الظهر، وهو فعلاء، ملحق بسرداح. قال الأخطل:
لقد حملت قيس بن عيلان حربنا * على يابس السيساء محدودب الظهر (6) كذا في الصحاح، وقال الأصمعي: السيساء: قردودة الظهر. وقال أبو عمرو: السيساء من الفرس: حاركه، ومن الحمار: ظهر، وقال ابن الأثير: سيساء الظهر من الدواب: مجتمع وسطه، وهو موضع الركوب، وقال الليث: هو من البغل والحمار: المنسج. وقال اللحياني: هو مذكر لا غير. ج سياسي.
والسيساءة: المنقادة من الأرض المستدقة، قاله ابن السكيت.
ومن المجاز: حمله على سيساء الحق، أي حده (7) عن ابن عباد.
وسيس الطعام، كفرح، ويهمز، وهذه موضعها في أول فصل السين، كما تقدمت الإشارة إليه: سوس، أي وقع فيه السوس.
وسيسة، بالكسر، ولا تقل: سيس كما تقوله العامة: د، بين أنطاكية وطرسوس.
وسمرة بن سيس: من التابعين.
وسنان بن سيس: من تابعيهم.
وسلمة بن سيس، أبو عقيل المكي. قد حرف المصنف في إيراد هذه الأسماء هنا، والصواب فيها: سيس، بالنون في آخرها، أما الأول فهكذا رأيته مضبوطا في تاريخ البخاري، بخط ابن الجواني النسابة، وقال فيه: إنه سمع ابن عمر، وعنه حيوة بن شريح، ونقل الحافظ مثل ذلك، وأما سنان وسلمة فقد ذكرهما الحافظ في التبصير، وضبط أيضا والدهما بالنون في آخره، وقال: روى سنان عن الحسن، وعنه يونس بن بكير (8)، وأبو عقيل المكي المذكور شيخ للحميدي. فإيراد هذه الأسماء هنا من أعظم التحريف، فإن محلها النون، فتأمل.
* ومما يستدرك عليه:
ساساه، إذا عيره، عن ابن الأعرابي، وكأنه نسبه إلى بني ساسان، وهم السؤال، على ما ذكره ابن شميل، والعامة تقول للشحاذ الملح: سيساني، وسيساني.
وأسوس، بالفتح: حجر يتولد عليه الملح الذي يسمى زهرة أسوس، قال صاحب المنهاج: ويشبه أن يكون ركوبه