* ومما يستدرك عليه:
الحريسة: السرقة نفسها.
والحريسة أيضا: ما احترس منها.
وقيل: الاحتراس: أن يسرق الشيء من المرعى.
ويقال: فلان يأكل الحراسات (1)، إذا سرق غنم الناس فأكل منها. وقال شمر: الاحتراس: أن يؤخذ الشيء من المرعى، والسارق: محترس، وهن الحرائس.
وأحرس بالمكان: أقام به حرسا. وحرسني شاة من غنمي، وأحرسني.
والمحراس: سهم عظيم القدر.
وقال الزبير بن بكار: كل من في الأنصار حريس، أي كأمير، إلا حريش بن جحجبى فإنه بالشين المعجمة.
والحرس، محركة: قرية بمصر، منها زكريا بن يحيى الحرسي كاتب العمري، وعامر بن سعيد الحرسي، قرأ على ورش، وأحمد بن رزين الحرسي شيخ ليونس بن عبد الأعلى، وعبد الرحمن بن زياد الحوتكي أبو كنانة الحرسي، توفي سنة 1096، وعثمان بن كليب القضاعي الحرسي، روى عن عمرو بن الحارث، وعنه زكرياء بن [يحيى (2)] المذكور قبل.
وإبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن المهلب القضاعي الحرسي، روى عن خالد بن نزار.
وبضمتين: مسعود بن عيسى الحرسي، يقال: له صحبة، أسلم يوم مؤتة، منسوب إلى الحرس من لخم.
وحراس بن مالك، ككتاب، وقيل ككتان، ويروى بالشين معجمة، روى عن يحيى بن عبيد، وسيأتي للمصنف.
وجابر بن حريس الأجئي (3)، شاعر.
* ومما يستدرك عليه:
[حربس]: أرض حربسيس، كزنجبيل: صلبة، كعربسيس، أهمله الجوهري والصاغاني، وأورده صاحب اللسان (4).
[حرقس]:
* ومما يستدرك عليه:
الحرقوس: لغة في الحرقوص، أهمله الجوهري والصاغاني، وأورده صاحب اللسان (5).
[حرمس]: بلد حرماس، كقرطاس، أهمله الجوهري، وقال أبو عمرو: أي أملس، وأنشد:
جاوزن رمل أيلة الدهاسا * وبطن لبنى بلدا حرماسا وقيل: أرض حرماس: صلبة واسعة. عن ابن دريد.
وقال شمر: سنون حرامس، أي شداد مجدبة، جمع حرمس بالكسر.
والحرمس أيضا: الأملس، كذا في اللسان.
[حسس]: الحس: الجلبة، هكذا في النسخ، وصوابه الحيلة، وهو عن ابن الأعرابي، كما نقله الصاغاني وصاحب اللسان (6).
والحس: القتل الذريع والاستئصال، حسهم يحسهم حسا: قتلهم قتلا ذريعا مستأصلا، وقوله تعالى: (إذ تحسونهم بإذنه) (7) أي تقتلونهم قتلا شديدا، والاسم الحساس، عن ابن الأعرابي، وقال أبو إسحاق: معناه: تستأصلونهم قتلا، وقال الفراء: الحس: القتل والإناء ها هنا.
ومن المجاز: الحس نفض التراب عن الدابة بالمحسة، بالكسر، اسم للفرجون، وقد حس الدابة