* ومما يستدرك عليه:
المتحلس: المقيم بالبلاد كالحلس.
وحلست أخفافها شوكا، أي طورقت بشوك من حديد وألزمته وعوليت (1) به كما ألزمت ظهور الإبل أحلاسها. والمستحلس: الملازم للقتال.
وفلان من أحلاس الخيل، أي من راضتها وساستها والملازمين ظهورها.
والحلوس، كصبور: الحريص الملازم.
وقال الليث: عشب مستحلس: ترى له طرائق بعضها تحت بعض من تراكبه (2) وسواده.
واستحلس الليل بالظلام: تراكم.
والحلس، ككتف: الذي لونه بين السواد والحمرة، قال رؤبة يعاتب ابنه عبد الله:
أقول يكفيني اعتداء المعتدي * وأسد إن شد (3) لم يعرد كأنه في لبد ولبد * من حلس أنمر في تزبد (4) مدرع في قطع من برجد وأحلست فلانا يمينا، إذا أمررتها عليه، وهو مجاز.
والإحلاس: الحمل على الشيء.
وقال أبو سعيد: حلس الرجل بالشيء وحمس به، إذا تولع.
وأحلسه إحلاسا: أعطاه عهدا يأمن به.
وقال الفراء: هو ابن بعثطها وسرسورها وحلسها، وابن بجدتها، وابن سمسارها وسفسيرها، بمعنى واحد. ويقال: رفضت فلانا ونفضت أحلاسه، إذا تركته.
وفلان يجالس بني فلان ويحالسهم: يلازمهم، وهو مجاز. وأبو الحليس: رجل. والأحلس العبدي: من رجالهم. ذكره ابن الأعرابي.
ورأيت حلسا من الناس، أي جماعة، ذكره الصاغاني، وقد تقدم عن ابن عباد.
وأبو الحليس: كنية الحمار.
وأم الحليس: امرأة.
[حلبس]: الحلبس، كجعفر وعلبط، وعلابط: الشجاع الذي يلازم قرنه، كالحبلبس، كسفرجل، قد جاء في الشعر، أنشد أبو عمرو لنبهان:
سيعلم من ينوي جلائي أنني * أريب بأكناف النضيض حبلبس قال الجوهري: وأظنه أراد الحلبس فزاد فيه باء، وقد تقدم في موضعه. الحلبس: الحريص الملازم للشيء لا يفارقه، قال الكميت يعني الثور وكلاب الصيد:
فلما دنت للكاذتين وأحرجت (5) * به حلبسا عند اللقاء حلابسا والحلبس: الأسد، كالحلبيس، بالكسر، والحلابس، والحلبس، الثلاثة عن الصاغاني. وقال ابن فارس: الحلبس والحلابس: منحوتان من حلس، وحبس، فالحلس: الملازم للشيء لا يفارقه، وكأنه حبس نفسه على قرنه وحلس به لا يفارقه.
وحلبس بن عمرو بن عدي بن جشم بن عمرو بن غنم بن تغلب التغلبي: شاعر.
وحلبس الحنظلي: شيخ للحارث بن أبي أسامة صاحب المسند.
ويونس بن ميسرة بن حلبس الحارثي، مشهور، وأخوه يزيد، وأخوهما أيوب.
ومحمد بن حلبس البخاري مات سنة 324: محدثون. وفاته: حلبس بن محمد الكلابي (6) عن الثوري، وعنه ابنه غالب