* ومما يستدرك عليه:
هز به السير: أسرع به.
واهتز النبات: تحرك وطال، وهو مجاز.
وهزته الريح والري: حركاه وأطالاه. وفي الأخير مجاز.
واهتزت الأرض: تحركت وأنبتت، وهو مجاز، وقوله تعالى: (فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت) (1) أي تحركت عند وقوع النبات بها، وربت، أي انتفخت وعلت.
واهتزت الإبل: تحركت في سيرها، وهو مجاز.
والهزاهز: الفتن يهتز فيها الناس.
والهزائز: الشدائد، حكاها ثعلب، قال: ولا واحد لها. وهز عطفيه لكذا، وكذا منكبيه، وهزهز منه، كل ذلك مجاز.
وكذا اهتز الماء في جريه، وكذا الكوكب في انقضاضه، وهو مجاز. وبعير هزاهز، كحلاحل: شديد الصوت، قال إهاب بن عمير:
تسمع من هديره الهزاهز * قبقبة مثل عزيف الراجز والهزهاز والهزاهز: الأسد، نقله الصاغاني.
وامرأة هزة: نشيطة للشر مرتاحة له، ونساء هزات، وهو مجاز. وهزان بن يقدم: بطن من العرب، منهم: أبو روق الهزاني وغيره، قال الأعشى يخاطب امرأته:
فقد كان في شبان قومك منكح * وفتيان هزان الطوال الغرانقه وهزاز، كسحاب: لقب أبي الحسن سعيد بن ضباح مولى قريش، روى عن ابن عيينة، وطبقته.
وأبو محمد بن هزاز: محدث معروف.
وهزان بن الحارث الخولاني، شهد فتح مصر.
وهزيز بن شن بن أفصى بن عبد القيس - كزبير - وإليه تنسب الرماح الهزيزية.
[هقز]: الهقز: القهز، أهمله الجوهري وابن منظور، وظاهره أنه بالفتح، وليس كذلك، بل هو: وحاف القهز، بكسر القاف، لغة في القهر، بالفتح والراء، وبالوجهين يروى في بيت لبيد (3) رضي الله عنه:
فصوائق إن أيمنت فمظنة * منها وحاف القهز أو طلخامها وهو اسم موضع، وفي كلام المصنف نظر من وجوه.
[هلز]: تهلز الرجل، إذا تشمر، لغة في تحلز. وقد أهمله الجوهري وابن منظور، واستدركه الصاغاني في التكملة، ونقله في العباب عن الخارزنجي.
[همز]: الهمز: الغمز، همزه يهمزه همزا: غمزه، وقد همزت الشيء في كفي، قال رؤبة:
* ومن همزنا رأسه تهشما * و همز الجوزة بيده يهمزها همزا كذلك. وهمز الدابة يهمزها همزا: غمزها.
والهمز: الضغط. وقد همز القناة، إذا ضغطها بالمهامز للتثقيف، وقال رؤبة:
* ومن همزنا رأسه تهشما * ومنه الهمز في الكلام لأنه يضغط، يقال: همزت الحرف. كذا في العباب.
والهمز: النخس وهو شبه الغمز.
والهمز: الدفع والضرب، وقد همزه، مثل نهزه ولهزه ولمزه، أي دفعه وضربه، قال رؤبة:
ومن همزنا عزه تبركعا * على استه روبعة أو روبعا (4)