* ومما يستدرك عليه:
جاء بالبوس البائس: أي الكثير، والشين المعجمة أعلى، كما سيأتي.
والبوس أيضا: قرية بين عكا ونابلس، ومنها عوض بن محمود البوسي المصري، ذكره المقريزي هكذا وضبطه، وقد أهمله الجماعة.
[بهرس]: مر يتبهرس، بتقديم الموحدة على الهاء، ويتهبرس، بتقديم الهاء على الموحدة، أي يتبختر في مشيه، عن ابن عباد، كما في العباب، وهو مثل يتبيهس، ويتبرنس، ويتفيجس، ويتبهنس.
[بهس]: البهس، كالمنع: الجرأة، قاله ابن دريد، منه البيهس، كحيدر: الأسد، عن ابن دريد، وقال ابن سيده: هو من صفات الأسد، مشتق منه.
وكذلك الشجاع من الناس. والبيهس، من النساء: الحسنة المشي، عن ابن عباد، وهي التي إذا مشت تبخترت، وحقيقته: مشت مشية الأسد.
وبيهس، بلا لام: رجل يضرب به المثل في إدراك الثأر، قال المتلمس:
فمن طلب الأوتار ما حز أنفه * قصير وخاض الموت بالسيف بيهس وأبو بيهس: هيصم بن جابر الخارجي، أحد بني سعد بن ضبيعة (2) بن قيس، نسب إليه البيهسية: من فرق الخوارج.
وتبيهس: تبختر.
ويقال: جاء يتبيهس، أي فارغا لا شيء معه.
وأبو الدهماء قرفة بن بهيس، كزبير: تابعي، عن سمرة بن جندب، وغيره.
* ومما يستدرك عليه:
البهس: المقل مادام رطبا، والشين لغة فيه.
وبهيسة: اسم امرأة، قال نفر جد الطرماح:
ألا قالت بهيسة ما لنفر * أراه غيرت منه الدهور ويروى بالشين.
ومر فلان يتبيهس ويتفيسج ويتفيجس، إذا كان يتبختر في مشيه.
ومحمد بن صالح بن بيهس القيسي الكلابي: أمير عرب الشام، وفارس قيس وزعيمها، والمقاوم للسفياني بن القميطر الذي خرج بالشام.
وبيهس الفزاري الملقب بالنعامة، أحد الإخوة السبعة الذين قتلوا وترك هو لحمقه، وهو القائل:
البس لكل حالة لبوسها * إما نعيمها وإما بوسها ومنه: أحمق من بيهس، قاله الزمخشري.
* ومما يستدرك عليه:
[بهرمس]: بهرمس بالضم: قرية بجيزة مصر، منها الشمس محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشافعي، ولد سنة 820، سمع عنه الحافظ السخاوي، مات سنة 858. قلت: وهي أبو هرميس، وسيأتي ذكرها في ه ر م س.
[بهلس]: التبهلس، أهمله الجوهري وابن منظور، وقال ابن عباد: هو أن يطرأ الإنسان من بلد ليس معه شيء، وهو التبحلس، وقد مر ذكره.
[بهنس]: البهنس، كجعفر، أهمله الجوهري هنا، ولكن ذكره في ب ه س استطرادا لا لزيادة النون، فلا يكون مستدركا عليه، كما لا يخفى، وهو الثقيل الضخم، من الرجال، قاله ابن عباد. والبهنس: الأسد يبهنس في مشيه كالمبهنس والمنبهنس، كأنه يبهنس في مشيته ويتبهنس، أي يتبختر، قال أبو زبيد حرملة بن المنذر الطائي يصف أسدا:
إذا تبهنس يمشي خلته وعثا * وعى السواعد منه بعد تكسير