[بلعبس]: والبلعبيس، بضم الموحدة وفتح اللام وسكون العين: الأعاجيب، ذكره صاحب اللسان في ترجمة مستقلة، وفسره بالعجب.
[بلقس]: بلقيس، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وهو بالكسر والعامة تفتحها، كما في العباب: ملكة سبأ التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز، فقال: (إني وجدت امرأة تملكهم) (1) قاله الصاغاني تبعا للمفسرين، وقال شيخنا: الكسر بعد التعريب، وأما قبله فبالفتح، وحكاه بعضهم بعده أيضا إبقاء للأصل، ملكت بعد أبيها الهدهاد، وفي الروض: ملكت بعد ذي الأذعار (2)، وكانت أمها جنية، واسمها ركانة بنت السكن الذي كان ملك الجن، خطبها الهدهاد منه، فزوجه بها.
* ومما يستدرك عليه:
بلقس، بفتح وتشديد فسكون: قرية بشرقي مصر، والخبز المبلقس منسوب إلى بلقس، وهي خبزة فيها أربعة أرطال، أول من اتخذها سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، كذا ورد في الأوليات، وفسره الديلمي بما ذكرنا في مسند الفردوس.
وبلقاس، بالضم: قرية بمصر منها الشهاب أحمد بن سليمان بن أحمد بن نصر الله البلقاسي، سمع الحافظ ابن حجر، ولازم الشمس العناياتي والونائي والشرف السبكي، توفي بمصر في شوال سنة 852 ترجمه الحضرمي.
* ومما يستدرك عليه:
[بلكس]: بلكوس، بفتحتين ثم ضم: قرية بمصر.
[بلنس]: بلنسية، أهمله الجمهور، وهي بفتح الباء واللام، وكسر السين، وفتح الياء المثناة التحتية مخففة والعامة تضم الموحدة: د، شرقي الأندلس محفوف بالأنهار والجنان بحيث لا ترى إلا مياها تدفع ولا تتسمع إلا أطيارا تسجع.
وبلنياس، كسرطراط: د، حسنة هكذا في النسخ، وصوابه حسن بسواحل حمص.
[بلهس]: بلهس الرجل، أهمله الجوهري والصاغاني في التكملة، ونقل في العباب عن ابن فارس: أي أسرع في مشيه، وأورده صاحب اللسان هكذا.
[بنس]: البنس، محركة: الفرار من الشر، عن ابن الأعرابي، كالإبناس، وهو الفرار من السلطان، عنه أيضا. وبنس عنه تبنيسا تأخر، قال ابن أحمر:
كأنها من نقى العزاف طاوية * لما انطوى بطنها واخروط السفر مارية لؤلؤان اللون أودها * طل وبنس عنها فرقد خصر نقله ابن سيده عن ابن جني، قال: وقال الأصمعي: هي أحد الألفاظ التي انفرد بها ابن أحمر، وقال شمر: لم أسمع بنس إلا لابن أحمر.
وعن كراع: بنس، اقعد، هكذا حكاه بالأمر، والشين لغة فيه، قال اللحياني: بنس، وبنش، إذا قعد، وأنشد:
* إن كنت غير صائد فبنس * ويروى: فبنش، وسيذكر في موضعه.
وإبناس، بالكسر: ة، بمصر من الغربية، وهي في الديوان ابنهس، وينسب إليها خلق من المحدثين، منهم البرهان إبراهيم بن موسى الإبناسي الشافعي، ممن سمع عن الميدومي، وعنه الحافظ ابن حجر، والزين عبد الرحيم بن حجاج بن محرز الإبناسي، أخذ عن العناياتي وابن حجر والعلم البلقيني مات سنة 891.
* ومما يستدرك عليه:
بنوس بن أحمد الواسطي، كصبور: محدث تكلم فيه. وبانياس: من أنهار دمشق، ويقال أيضا: بأناس، يدخل إلى وسط المدينة فيكون منه بعض مياه قنواتها، وينفصل باقيه فيسقي الزروع من جهة الباب الصغير والشرقي، وفيه يقول العماد الكاتب الأصبهاني مع ذكر غيره من الأنهار:
إلى ناس باناس لي صبوة * لها الوجد داع (3) وذكرى مثير