قال ابن جنى: شدده للضرورة، قال: ومثله كثير، ورواه بعضهم: وتكلس على الإقواء (1).
والكلاسة، بالتشديد: موضع بدمشق.
وكلس: قرية من أعمال حلب، وهي كلز، بالزاي، وقد تقدمت، ومنها أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد بن يوسف الكلسي الحلبي الحنفي، سبط الفخر الرومي، ممن سمع على السخاوي بمكة. والكيلوس: هو الكيموس، وسيأتي قريبا.
ويعقوب بن يوسف بن داوود بن إبراهيم بن داوود، المعروف بابن كلس، وزير المعز بن نزار بن المعز الفاطمي، ترجمه المقريزي الصفدي.
[كلكس] (2):
* ومما يستدرك عليه:
الكلكسة، قيل: إنه ابن عرس، ذكره السيوطي في ديوان الحيوان.
[كلمس]: كلمس، أهمله الجوهري، وقال الفراء: كلمس الرجل وكلسم، كلمسة وكلسمة، إذا ذهب، هكذا نقله الصاغاني وصاحب اللسان، وهو مقلوب كلسم - وسيأتي له في الميم: ذهب في سرعة.
[كلهس]: كلهس، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: الكلهسة: الخوف، يقال: كلهس الرجل الشيء، إذا فرق منه وخافه.
وكلهس على العمل: أكب عليه وجد فيه ودأب.
وكلهس: واجه القتال.
وكلهس: حمل على العدو وشد عليه، والهاء زائدة، وهذان عن أبي عمرو.
والكلهسة: ركوبك صدرك وخفضك رأسك وتقريبك بين منكبيك، ولا يكون ذلك إلا في المشي.
نقله الصاغاني.
[كمس]: الكموس، بالضم، أهمله الجوهري، وقال الأزهري: لم أجد فيه من (3) كلام العرب وصريحه شيئا. وقال الصاغاني: هو العبوس.
والأكمس: من لا يكاد يبصر، نقله الصاغاني.
والكيموس: الخلط، سريانية، قال الأزهري: وأما الكيموسات في قول الأطباء فإنها (4) الطبائع الأربع، ليست (5) من لغات العرب، ولكنها يونانية.
وقال ابن سيده - في حديث قس في تمجيد الله تعالى: ليس له كيفية ولا كيموسية -: الكيموسية: عبارة عن الحاجة إلى الطعام والغذاء، والكيموس في عبارة الأطباء، هو الطعام إذا إنهضم في المعدة قبل أن يتصرف عنها ويصير دما، ويسمونه أيضا الكيلوس.
وكامس: ة.
وكامسة: ع، هكذا في سائر النسخ، والصواب: كلاهما موضعان، قال الشاعر:
فلقد أرانا ياسمي بحائل * نرعى القرى فكامسا فالأصفرا * ومما يستدرك عليه:
كمسان، بالفتح: قرية من قرى مرو.
[كندس]: الكندس، بالضم: دواء معطس، تقدم في ك د س، وذكره الجوهري في الشين المعجمة، وغلطه الصاغاني، وقد تقدم.
* ومما يستدرك عليه:
الكندس: العقعق، عن ثعلب.
ذكره صاحب اللسان هنا، لأن النون ثاني الكلمة، لا تزاد إلا بثبت، وأنشد في حرف الشين المعجمة:
منيت بزمردة كالعصا * ألص وأخبث من كندش (6)