وإنما أراد ميسان، فإضطر فزاد النون. والنسبة إليها:
ميساني، على القياس، وميسناني بزيادة النون نادرة، قال العجاج:
خود تخال ريطها المدقمسا * وميسنانيا لها مميسا وميسان: اسم ليلة البدر، عن ابن عباد، وهي ليلة أربع عشرة.
وميسان: أحد كوكبي الهقعة، بين المعرة والمجرة وهو الذي تقدم ذكره، وهو أحد نجوم الجوزاء، فذكره ثانيا تكرار.
وقال أبو حنيفة رحمه الله: الميس: شجر عظام، يشبه في نباته وورقه بالغرب، وإذا كان شابا فهو أبيض الجوف، فإذا تقادم إسود فصار كالآبنوس، ويغلظ حتى تتخذ منه الموائد الواسعة وتتخذ منه الرحال، قال العجاج، ووصف المطايا:
ينتقن بالقوم من التزعل ميس عمان ورحال الإسحل والميس: نوع من الزبيب. والميس أيضا: ضرب من الكروم ينهض على ساق بعض النهوض، لم يتفرع كله، عن أبي حنيفة، قال: ومعدنه أرض سروع (2) من أرض الجزيرة، نقل عن بعض أهل المعرفة أنه قد رآه بالطائف، وإليه ينسب الزبيب الذي يسمى الميس (3).
والتمييس: التذييل، ومنه قول العجاج السابق:
* وميساني (4) لها مميسا * أي مذيلا، له ذيل، يعني ثيابا تنسج بميسان.
* ومما يستدرك عليه:
غصن مياس: مائل.
وميسون: موضع، وقال ياقوت: بلد.
والميس: الخشبة الطويلة التي بين الثورين. عن أبي حنيفة.
والميس: الرحل، وأصله في الشجر، فلما كثر إتخاذ الرحل منه، قالت العرب: الميس: الرحل. وأماس الله المرض فيهم: كثره، مثل ماسه، كذا في النوادر.
وأبو طاهر محمد بن حسن بن محمد بن ميس الخزاز، عن القاضي الخلعي.
والميسون: فرس ظهير بن رافع، شهد عليه يوم السرح (5).
والميسناني: ضرب من البرود، قاله ابن سيده.