والمعز، محركة: الصلابة؛ يقال: مكان أمعز، وأرض معزاء، أي حزنة غليظة ذات حجارة. وهو مجاز.
ج معز - بالضم - وأماعز، ومعزاوات، فأما معز فعلى توهم الصفة، قال طرفة:
جماد بها البسباس يرهص معزها * بنات المخاض والصلاقمة الحمرا وأما أماعز؛ فلأنه قد غلب عليه الاسم. ومعزاوات جمع معزاء.
وقال أبو عبيد في المصنف: الأمعز والمعزاء: المكان الكثير الحصى الصلب، حكى ذلك في باب الأرض الغليظة، وقال في باب فعلاء، المعزاء: الحصى الصغار، فعبر عن الواحد الذي هو المعزاء بالحصى الذي هو الجمع.
وقال ابن شميل: المعزاء: الصحراء فيها إشراف وغلظ، وهو طين وحصى مختلطان، غير أنها أرض صلبة غليظة الموطئ.
ويقال: ما أمعزه من رجل، أي ما أشده وأصلبه، قاله الليث، وهو مجاز.
وتمعز الوجه: تقبض، نقله الصاغاني، إن لم يكن تصحيفا عن تمعر، بالراء، أو تمغر، بالغين. وتمعز البعير، إذا اشتد عدوه، نقله الصاغاني أيضا.
ومعز الرجل، كفرح: كثرت معزاه، كأمعز.
وقال ابن دريد: استمعز الرجل، إذا جد في الأمر (1).
وعبد الله بن معيز السعدي كزبير: تابعي، روى عن ابن مسعود، وعنه أبو وائل.
ورجل ممعز، كمعظم: صلب الجلد خلقة.
ويقال: معزت المعزى - كمنع - وضأنت الضأن، أي عزلت هذه من هذه، ونقله المصنف في البصائر عن ابن عباد.
* ومما يستدرك عليه:
الماعز من الظباء (2): خلاف الضائن (3)؛ لأنهما نوعان. وأمعز القوم: صاروا في الأمعز. وقال الأصمعي: عظام الرمل ضوائنه (4)، ولطافه مواعزه، وهو مجاز.
والمعز - ككتف - والماعز: الجاد في أمره.
ورجل معز: معصوب الخلق.
وروي حديث عمر: تمعززوا واخشوشنوا، أي كونوا أشداء صبرا؛ من المعز وهو الشدة، وقيل: الميم زائدة، وقد ذكر في موضعه.
وما أمعز رأيه: إذا كان صلب الرأي. واستمعز في رأيه: صلب وجد. وأبو ماعز: كنية رجل. وعلقمة بن ماعز: رجل، قال الشاعر:
ويحك يا علقمة بن ماعز * هل لك في اللواقح الحرائر [ملز]: ملز به واملز - ظاهره أنه كأكرم، وقد ضبطه الصاغاني وغيره بتشديد الميم، وقالوا: هو لغة في املس - وتملز، ملزا واملازا وتملزا: ذهب به.
ويقال ملز عنه واملز عنه، إذا تأخر.
وملزه تمليزا: خلصه، كملسه، فتملز هو، أي تخلص، ويقال: ما كدت أتملص من فلان ولا أتملز منه، أي لا أتخلص (5). وامتلزه: انتزعه واختطفه، كامتلسه.
وانملز منه واملز: انملس وأفلت، نقله الجوهري عن ابن السكيت.
والملز، ككتف: العضل من الرجال، نقله الصاغاني.