والغطرسة: التكبر والظلم.
وغطرسة: أغضبه.
وتغطرس: تغضب وتطاول، قال:
كم فيهم من فارس متغطرس * شاكي السلاح يذب عن مكروب وقال المؤرج: تغطرس في مشيته، إذا تبختر.
وتغطرس، إذا تعسف الطريق.
وفي كلام هذيل: تغطرس، إذا بخل، ورجل متغطرس: بخيل.
* ومما يستدرك عليه:
التغطرس: الكبر، ومنه قول عمر رضي الله عنه: لولا التغطرس ما غسلت يدي.
[غطس]: غطس في الماء يغطس، من حد ضرب: غمس وانغمس، لازم متعد، يقال: غطسه في الماء وغطسه وقمسه ومقله: غمسه فيه.
وغطس في الإناء: كرع فيه، عن ابن عباد.
ومن المجاز: غطست به اللجم، أي ذهبت به المنية، لغة في عطست، نقله الصاغاني. والغطوس، كصبور: المقدام في الغمرات والحروب، كما في العباب، أو الصواب فيه: العطوس بالعين المهملة، كما ضبطه الأزهري وغيره، وقد صحفه المصنف والصاغاني، وقد نبهنا عليه في ع ط س.
وتغاطس: تغافل، نقله الصاغاني، والشين لغة فيه، كلاهما عن أبي سعيد الضرير. وتغاطس الرجلان في الماء وتقامسا، إذا تماقلا فيه، وتغاطسوا: تغاطوا في الماء، قال معن بن أوس:
كأن الكهول الشمط في حجراتها * تغاطس في تيارها حين تحفل والمغنطيس (1) بفتح فسكون فكسر النون والطاء والمغنيطيس والمغناطيس: حجر معروف يجذب الحديد، لخاصة فيه، معرب، هنا نقله الجوهري وصاحب اللسان، وكان المناسب أن يذكره في ترجمة مستقلة في م غ ط س، فإن الحروف هذه ليست بزائدة، فتأمل.
* ومما يستدرك عليه:
غطسه تغطيسا، كغطسه.
وليل غاطس: مظلم، كغاطش، عن بان دريد (2).
والغطيس، كأمير: الأسود، ويذكر غالبا تأكيدا له.
والغطوس، بالضم: الغفلة.
والمغطس: موضع الغطس.
والغطاس: من ينغمس في قعر الماء ليخرج أصدافا وغيرها.
وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن علي الأنصاري الأندلسي البليسي الناسخ، يعرف بابن غطوس، كتنور، كتب ألف مصحف: توفي سنة 610 قاله ابن الأبار، رحمه الله تعالى.
[غطلس]: الغطلس، كعملس، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: هو الذئب، قال: ويكنى أبا الغطلس أيضا، كذا في التكملة والعباب.
[غلس]: الغلس، محركة: ظلمة آخر الليل إذا اختلطت بضوء الصباح، ومنه الحديث: كان يصلي الصبح بغلس وقد تقدم ذلك عن الخطابي في غ ب س وقال الأزهري: الغلس: أول الصبح حتى ينتشر في الآفاق، وكذلك الغبس، وهما سواد مختلط ببياض وحمرة مثل الصبح سواء.
وقال الأخطل:
كذبتك عينك أم رأيت بواسط * غلس الظلام من الرباب خيالا وأغلسوا: دخلوا فيها، أي الظلمة.
وغلسوا تغليسا ساروا بغلس، ومنه حديث الإفاضة: كنا نغلس من جمع إلى منى، أي نسير إليها ذلك الوقت.