* ومما يستدرك عليه:
الملدس: الفحل الشديد الوطء، وقيل: المغتلم.
وبنو ملادس: حي (2) من العرب.
وناقة لديس رديس: رميت باللحم رميا، قال الشاعر:
سديس لديس عيطموس شملة * تبار إليها المحصنات النجائب [لسس]: اللس: الأكل، قال أبو عبيد: لس يلس لسا، إذا أكل.
واللس: اللحس، عن ابن فارس.
واللس: نتف الدابة وتناولها الكلأ بمقدم فيها، قال زهير يصف وحشا:
ثلاث كأقواس السراء وناشط * قد إخضر من لس الغمير جحافله واللساس، كغراب: أول البقل، وإنما سمي به لأن المال يلسه، وقيل: هو من البقل ما إستمكنت منه الراعية وهو صغار، وهذا يخالف قول أبي حنيفة، فأنه قال: اللساس: البقل ما دام صغيرا لا تستمكن منه الراعية، وذلك لأنها تلسه بألسنتها لسا، قال الراجز، وهو زيد بن تركي:
يوشك أن توجس في الإيجاس في باقل الرمث وفي اللساس منها هديم ضبع هواس (3) واللسان، كتبان، أو اللسان، كغراب، واقتصر أبو حنيفة على الأول، وقال: عشبة من الجنبة، لها ورق متفرش، خشنة (4)، كأنها المساحل، كلسان الثور وليست (5) به، يسمو من وسطها قضيب كالذراع طولا، في رأسه نورة كحلاء، وهي دواء من أوجاع ألسنة الناس والإبل من داء يسمى الحارش، وهي بثور تظهر بالألسنة، مثل حب الرمان، وتنفع من الخفقان، وحرارة المعدة، والقلاع، وأدواء الفم، على ما صرح به الأطباء.
ولسلسي: ع.
ولسيس، كأمير: حصن باليمن، لبني زبيد.
واللسلاس واللسلسة، بكسرهما، الثاني عن الأصمعي قال: هو السنام المقطوع، قال: ويقال: سلسلة أيضا، ومثل قول الأصمعي قول أبي عمرو، وقال ابن الأعرابي: هي السلسلة. وسلسل الرجل، إذا أكل السلسلة، وفسرها بالقطعة الطويلة من السنام.
وقال ابن الأعرابي: اللسس، بضمتين: الحمالون الحذاق، قال الأزهري: والأصل: النسس.
والنس: السوق، فقلبت النون لاما.
وألست الأرض: ألدست، أي طلع أول نباتها، واسم ذلك النبات: اللساس.
والملسلس: المسلسل، يقال: ثوب ملسلس، أي مسلسل: وكذا متلسلس، وزعم يعقوب أنه بدل. وهو من الثياب: الموشي المخطط، وقال أبو قلابة الطابخي:
هل ينسين حب القتول مطارد * وأفل يختضم الفقار ملسلس قال السكري: أراد مسلسل، كأن فيه السلاسل، للفرند، فقلب.
* ومما يستدرك عليه:
ما لسلست طعاما: ما أكلته.
وألس الغمير: أمكن أن يلس، قال بعض العرب: وجدنا أرضا ممطورا ما حولها، قد ألس غميرها. وقيل: ألس: خرج زهره، وقال أبو حنيفة رحمه الله تعالى: اللس: أول الرعي.
وماء لسلس ولسلاس ولسالس، كسلسل، الأخيرة عن ابن جنى.