* ومما يستدرك عليه:
أدمس الليل: مثل دمس. ذكره الزمخشري وصاحب اللسان.
ودمس الخمر تدميسا: أغلق عليها دنها.
وقال أبو مالك (1): المدمس، كمعظم: الذي عليه وضر العسل. وبه فسر قول الشاعر:
إذا ذقت فاها قلت علق مدمس * أريد به قيل فغودر في سأب وأنكر قول أبي زيد إنه المغطى.
وأدمسه إدماسا: مثل دمسه تدميسا، نقله الصاغاني.
ودمست يده، كفرح: تلطخت بقذر.
وقال أبو زيد: يقال: أتاني حيث وارى دمس (2) دمسا، وذلك حين يظلم أول الليل شيئا، ومثله: أتاني حين تقول: أخوك أم الذئب.
والدماس، بالكسر: كساء يطرح على الزق.
والديماس: القبر. ومنه قولهم: وقع في الديماس. نقله الزمخشري.
والمدمس، كمعظم ومحدث: السجن.
ودمسيس، بالفتح: قرية بمصر، من أعمال قويسنا (3)، منها الشمس محمد بن علي بن محمد بن محمد ابن أحمد الدمسيسي، والد يحيى، وابن أخي الشهاب أحمد الدمسيسي. مات سنة 865.
ودمسوية، بكسر الدال والميم: قريتان بمصر، إحداهما في جزيرة بني نصر، والثانية بالبحيرة.
ومحمد بن أحمد بن حبيب الشمسي الغانمي المقدسي، يعرف بابن دامس، سمع على أبي الخير العلائي، وغيره.
[دمحس]: الدماحس، كعلابط، أهمله الجوهري. وقال ابن خالويه: هو الأسد.
وقال الليث: الدمحس، واندمحسي، بالضم: الأسود من الرجال، كالدحمس (4). وقال ابن عباد: الدمحسي من الرجال: السمين الشديد مع غلظ وسواد.
* ومما يستدرك عليه:
الدمحس والدماحس: الغليظ، عن الليث.
وقال ابن دريد (5): الدماحس: السيئ الخلق. نقله الصاغاني. وصاحب اللسان.
[دمقس]: الدمقس، كهزبر: الإبريسم، أو القز. وقد سبق في قزز أن القز هو الإبريسم، وهنا غاير بينهما وجعله الجوهري نوعا منه. قاله شيخنا، أو الديباج، أو الكتان، قاله أبو عبيدة (6) كالدمقاس والدقمس والمدقس مقلوب. قال امرؤ القيس:
* وشحم كهداب الدمقس المفتل (7) * وثوب مدمقس: منسوج به.
ودمقس: قرية بمصر من الغربية [دمنس]: الدمانس، كعلابط، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وأورده الصاغاني في دمس. وهو د، بمصر.
ودمانس: ة بتفليس، نقله الصاغاني (8).
[دنحس]: الدنحس، كجعفر، والحاء مهملة. أهمله الجوهري والصاغاني في التكملة، وأورده صاحب اللسان، ولكن ضبطه بالخاء المعجمة، وقال: هو الشديد اللحم الجسيم وعزاه الصاغاني في العباب إلى ابن فارس. والخاء معجمة عنده، وضبطه بعض الأصول اللحم ككتف.
[دنس]: الدنس، محركة: الوسخ، يقال: دنس الثوب والعرض (9)، كفرح، دنسا ودناسة، فهو دنس: اتسخ،