والقامس: الغواص وكذلك القماس، قال أبو ذؤيب:
كأن ابنة السهمي درة قامس * لها بعد تقطيع النبوح وهيج (1) والتقميس: أن يروي الرجل إبله، وبالغين: أن يسقيها دون الري، وقد تقدم.
وأقمس الكوكب: إنحط في المغرب.
وقامس: لغة في قاسم، كذا في اللسان.
والقميس، كأمير: البحر، كذا في العباب.
[قملس]:
* ومما يستدرك عليه:
القملس: الداهية، كالقلمس، أهمله الجوهري والصاغاني، وأورده صاحب اللسان.
[قنبس]: قنبس، كجعفر، أهمله الجوهري والصاغاني (2)، وهو من أعلام النساء. وفي اللسان: علم. ولم يزد على ذلك، وقد مر للمصنف رحمه الله في ق ب س، وزنه بقنبر، على أن النون زائدة، ومال إليه ابن دريد. فتأمل.
[قندس]: قندس، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: قندس الرجل، إذا تاب بعد معصية، وقيل: قندس، إذا تعمد معصية، وقد مر ذكره في فندس بالفاء، إستطرادا.
وقال أبو عمرو: قندس فلان في الأرض قندسة، إذا ذهب على وجهه ضاربا، هكذا في سائر النسخ، ومثله في العباب، وفي بعضها: ساربا فيها، كما هو نص النوادر والتكملة (3)، وأنشد أبو عمرو:
وقندست في الأرض العريضة تبتغي * بها ملسى فكنت شر مقندس * ومما يستدرك عليه:
قندس، كقنفذ: من الأعلام.
والبدر محمد بن محمد بن عثمان ابن محمد بن عثمان البعلي الشافعي، عرف بابن قندس، لقيه السخاوي ببعلبك.
والقندس: كلب الماء، نقله ابن دحية.
[قنرس]:
* ومما يستدرك عليه:
القنراس: الطفيلي، أهمله الجوهري والصاغاني، ونقله صاحب اللسان عن كراع، قال: وقد نفى سيبويه رحمه الله أن يكون في الكلام مثل قنر وعنل.
[قنس]: القنس، بالفتح، عن الليث، ويكسر: الأصل. الكسر هي اللغة الفصيحة، ويقال إنه لكريم القنس وفي الأساس: ومن المجاز: تقول: فلان واحد من جنسك، وشعبة في قنسك. وقال العجاج:
* في قنس مجد فات كل قنس (4) * قال ابن سيده: وهذا أحد ما صحفه أبو عبيد، فقال: القبس، بالباء. قلت: وقد ذكره الصاغاني في الباء، وأنكر أن يكون تصحيفا، وقلده المصنف على عادته فيما يقول.
والقنس بالكسر: أعلى الرأس، كالقونس، كجوهر، ج قنوس، عن ابن عباد، قال الأفوه الأودي:
أبلغ بني أود فقد أحسنوا * أمس بضرب الهام تحت القنوس وجمع القونس: قوانس (5).
والقنس، بالتحريك: الطلعاء، أي القيء القليل، عن ابن الأعرابي.
والقنس: نبات طيب الرائحة، منه بستاني، ومنه نوع كل ورقة منه من شبر إلى ذراع، ينفرش على الأرض، كالنمام، وأنفعه أصله، وأجوده الأخضر الغض، وهو حار